قبل عام تحديدًا، كانت هايلي بيبر تتجوّل في كوتشيلا 2024 بجاكيت فضفاض يخفي سرّها الكبير عن العالم، وهو حملها بطفلها الأول من جاستن بيبر.
اليوم، وبعد شهور من الشائعات والتكهنات والانفصالات "الرقمية"، عادت هايلي إلى المهرجان نفسه، لكن هذه المرة يدًا بيد مع جاستن، في ظهور بدا وكأنه رسالة مباشرة وواضحة لكل ما قيل عنهما: "نحن معًا رغم التحديات".
بدأت الأخبار تتوارد عن أزمة في علاقة الثنائي منذ أن لاحظ المتابعون أنّ جاستن ألغى متابعة زوجته على إنستغرام، في خطوة أثارت الجدل وفتحت الباب أمام شائعات الانفصال.
لكن هايلي سارعت إلى توضيح الحقيقة بنفسها، مؤكدة أنّ ما حدث لا يتعدى كونه خللًا تقنيًا، تبعه نفي ساخر من جاستن، قال فيه: "يبدو أن أحدهم اخترق حسابي وفعل ذلك."
ظهور علني يحسم الجدل
الردّ الأقوى جاء على أرض الواقع، حين رصدت عدسات الكاميرا هايلي وجاستن في بالم سبرينغز، يتوجهان معًا لاستلام تصاريح دخولهما إلى كوتشيلا 2025، يدًا بيد، وبأجواء مرِحة قد تساهم في تبديد كل الشكوك.
لاحقًا، شوهد الثنائي في لحظات عفوية وسط المهرجان، بل وحتى في موعد مزدوج مع تيت مكراي وذا كيد ليروي، أثناء حضورهما حفل Yeat في الصف الأمامي.
جمهور يبحث عن "نهاية سعيدة"
شائعات الخلافات بين هايلي وجاستن تتكرّر بين حين وآخر، إلّا أن البعض يرد جزءًا كبيرًا منها إلى حنين قديم يربط الجمهور بعلاقة جاستن السابقة بسيلينا غوميز، وهي العلاقة التي شكّلت جزءًا من ذاكرة جيل نشأ على متابعتهما يتشاركان أضواء الشهرة والأغاني وتجربة الزواج في سن صغيرة.
ويبدو أن هذا الجمهور لا يزال يرفض الاعتراف بأن تلك الصفحة طُويت حتى بعد زواج سيلينا من المنتج بيني بلانكو، وإنجاب جاستن وهايلي طفلهما الأول، تمامًا كما يرفض أن يرى جاستن خارج صورة "النجم المراهق" المثالي وتحوّله الطبيعي إلى شخصية أكثر نضجًا وتعقيدًا وخصوصية، يحتاج مساحته الخاصة بعيدًا عن الباباراتزي.