ظهر بداية الأسبوع فيديو انتشر بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، وهو يصوّر حادثة صفع الفنان عمرو دياب لأحد المعجبين أثناء حفل زفاف ابنة المنتج محمّد السعدي. بعد انتشار الفيديو، تراوحت آراء الناس ما بين من ذكر بأن رد فعل الفنان كان دفاعًا عن النفس، وبين من عارضه بشدّه وذكر بأن الوضع لم يستدعي ذلك، وبين من ذكر بأن كل من الطرفين قد كان مخطئًا لحد ما.
ما بين العديد من الأخبار التي انتشرت عن لجوء كل من الطرفين للقضاء لحل هذه القضية، أكّدت المصادر أن محامي الفنان عمرو دياب قد حرر محضرًا صباح الأحد الموافق 9 يونيو / حزيران ضد الشاب، كما أشارت الأخبار إلى أن الشاب لم يكن مدعوًا من جانب أي من أهل العروسين وليس من موظّفي الفندق الذي تم عقد حفل الزفاف فيه. تم أيضًا تداول أخبار تذكر أن الشاب قد التقط ما يقارب 5 فيديوهات وصور سيلفي مع الفنان دون أية مشاكل، لكن إصراره على التقاط المزيد من الصور استفز الفنان.
بعد هذه الأحداث قامت محكمة جنح التجمع بتحديد جلسة يوم الأربعاء بتاريخ 30 يوليو / تمّوز، للنظر في الدعوى المقامة من الشاب سعد أسامة والذي اتّهم فيها الفنان بـ"البلطجة والتنمر وتكدير الصفو العام"، مطالبًا بمليون جنيه على سبيل التعويض المؤقت، كما حرر محامي الفنان عمرو دياب محضرًا في قسم شرطة التجمع الأول ضد الشاب يتهمه بـ"مضايقته في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي".
تحصل مثل هذه المواقف للعديد من الفنانين، سواء فنانين الزمن الجميل كأم كلثوم وعبدالحليم، وأيقونات العالم العربي كالفنان كاظم الساهر وغيرهم، مما يدعونا لتساؤلات عن طبيعتها، فهل تعتبر مبالغة من المعجبين؟ أم هي تصرّفات يجب على الفنانين تحمّلها بدافع تقدير حب وحماسة الجمهور؟