عرفت مسيرة إدريسي الفنيّة الكثير من التجريب، حيث قدم من بداية مسيرته عام ٢٠١٩ صوتًا خاصًا ومميّزًا، دمج خلاله تأثيرات مختلفة من البوب إلى الهيب الهوب والموسيقى الإلكترونية. أصدر ألبومه الأول "لون الشمس" في العام ٢٠٢٠ كشف فيه عن طبقات صوته المليئة بالمشاعر وعن أسلوب كتابي يعبرعن حالته الشخصية والعاطفية، كما أنتج ألبوم محبوبي سنة ٢٠٢٢ وأخرج منه كليب "فيزا" ليقدم عبره هويّة بصرية وفنيّة إبداعية. تعاون إدريسي خلال مسيرته مع عدد من المنتجين والفنانين، جاء أبرزها تعاونه مع زيد خالد والوايلي في "ركيك"، بالإضافة إلى التعاون مع المنتج ريف في "كان ياما كان".
أطلق إدريسي مؤخرًا ألبومه الجديد "مش بالكلام" وحصد أكثر من مليون استماع ومشاهدة على منصات البث المختلفة. ضم الألبوم 6 أغاني بالتعاون مع المنتج أحمد ضياء ودمج بين جنرا البوب والموسيقى البديلة. تحدّث إدريسي في لقاء خاص مع بيلبورد عربية عن كليب "حابب كل شي فيكي" وذكر أنها نقطة البداية لألبوم "مش بالكلام"، وأنه بعد تواصله مع أحمد ضياء وسماع الأغنية حجز تذكرة مباشرة للذهاب إلى مصر وتصويرها، وتعتبر من أولى كليباته المصوّرة في مصر.
استطاعت دراسة إدريسي الأكاديمية للفنون وتخصصه بالفنون المسرحية أن تنعكس على مسيرته، وقد ظهرت هذه التأثيرات بأسلوبه التعبيري في الإصدارات والفيديو كليب، بالإضافة إلى أدائه المميّز في العروض الحيّة المتأثر بالأسلوب المسرحي الموسيقي، حسب ما ذكر في المقابلة.
أما عن بداياته في عالم صناعة الموسيقى، قال إدريسي: "أنا اتربيت في بيت مليان موسيقى، وصراحة أهلي هما اللي سمعوني وربوني على موسيقى وأغاني"، مشيرًا إلى أن الفنان مايكل جاكسون كان من مُلهميه. تحدث أيضًا عن أغنية "لأهجُر وصالك" التي شكلت نقطة مفصلية في مسيرته، وقد أنتجها ضمن ألبومه الأول الذي استخدم فيه فقط آلة الجيتار داخل الاستديو. كما أعلن في نهاية المقابلة عن مفاجأة لمتابعيه. تابعوا المقابلة الكاملة للمزيد من التفاصيل.