الوايلي يستوحي من "صوت الأرض" في الأقصر

شارك الوايلي في مشروع "صوت الأرض" وقدم تراك معتمدًا على سامبل صوت الأرض في الأقصر اعتمد فيه على أسلوب التكنو والذبذبات الكثيف
الوايلي
الوايلي
Change Font Size 20

أطلقت بيلبورد عربية مبادرة "صوت الأرض" الأولى من نوعها، والتي تعتمد على الأصوات المستخلصة عبر تقنيات تحليل الخرائط والبيانات الطبوغرافية، ونقلها على اسطوانات موسيقية في مقاربة بين علم الموسيقى وعلم الجغرافيا. شارك الوايلي بإستعمال سامبلز مدينة الأقصر التاريخية، في هذه المبادرة، لتكوين صوت من تضاريس الأرض وتحويلها إلى نموذج فني موسيقي.

يعتبر الوايلي واحد من أبرز المنتجين في المشهد المصري، دفعه حبه للموسيقى الإلكترونية لدخول كلية التربية الموسيقية، وقد اهتم بالدرامز بشكل أساسي. تعود جذور الوايلي إلى سوهاج في الصعيد، وقد ألهمته القاهرة بسبب ضجيجها وتوتر أجوائها أن يطلق مشروعه، واستلهم اسمه من الحيّ السكني الذي عاش فيه. بدأت شهرته عندما مزج واحدة من أبرز الأغاني الشعبية في العقد الأول من الألفية "العبد والشيطان"، وقدمها تحت اسم "العبد والوايلي" بعد أن أضاف عليها عيّنات إيقاعية وتأثيرات إلكترونية، وقد حققت أكثر من تسعة مليون مشاهدة على يوتيوب. كان الوايلي من أبرز المجربين في عالم التراب الشعبي والموسيقى الإلكترونية، برز اسمه في تعاونات تخطت الأربعين أغنية مع أسماء مثل مروان موسى وزياد ظاظا وكريم أسامة ودنيا وائل وزيد خالد. كما شارك بالدراما التلفزيونية والسينمائية، حيث قدم الموسيقى المصاحبة لمسلسل "سفاح الجيزة" و فيلم "الحريفة"، كما أنتج عدد من الأغاني في مسلسل "الهرشة السادسة" و"جولة أخيرة".

أمّا بالعودة إلى تعاونه مع بيلبورد عربية في مبادرة "صوت الأرض"، فقد اختار وايلي أن يكون التراك على إيقاع 120 ضربة بالدقيقة. جذبته الأصوات في سامبل مدينة الأقصر من مصر، خاصةً وأنها أعطته إحساس التكرار المرتبط بالمدن الصناعية والتقلبات المزاجية، وخلقت تتابع أساسي دفعه للتخيل.

إنطلقت سَمبلة الوايلي من صوت الذبذبات الكثيفة في أرض الأقصر، أضاف عليها إيقاع التكنو بالتوازي مع البايس العالي للدرامز، وختمها بتدفقات مضغوطة مثل تدفق المياه القريبة من الأرض.

+ اقرأ المزيد عن
أحدث المواضيع