تطورات قضية الرابر الشهير بي ديدي

تفاصيل قضية بي ديدي منذ مداهمة منزليه في ميامي ولوس أنجلوس حتّى تصريح محاميه
بي ديدي (جيتي إيمجز)
بي ديدي (جيتي إيمجز)
Change Font Size 20

أفادت التقارير أن سلطات تطبيق القانون داهمت منزلين لشون ديدي كومز في لوس أنجلوس وميامي يوم الاثنين (25 مارس/آذار) وذكرت قناة Fox11 أن وزارة الأمن الداخلي نفذت المداهمات من أجل التحقيق الفيدرالي الجاري بشأن الاتجار بالجنس. قامت المروحيات بتغطية المشهد في هولمبي هيلز، وأضافت القناة أن العقارين مسجلين باسم شركة Bad Boy Films التابعة لشركة Diddy's Bad Boy Entertainment واسم إحدى بناته. ومع اقتحام الضباط لأملاكه في لوس أنجلوس، أظهرت لقطات فيديو أشخاصًا محتجزين ويبدو أن اثنين منهما هما أبناء ديدي، كينغ كومز وجاستن كومز، ومن غير المعروف ما إذا كان ديدي كان في أي من المنزلين أثناء المداهمات.

كان ديدي محور العديد من الدعاوي المدنية المتعلقة بالاعتداء الجنسي. إذ أشعلت صديقته السابقة كاسي الفتيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بدعوى قضائية اتهمت فيها ديدي بالاعتداء الجسدي والاعتداء الجنسي المتكرر أثناء المواعدة. واتفق الطرفان على تسوية الدعوى بعد أقل من 24 ساعة.

في بيان تقارير المداهمة، رد دوجلاس ويجدور - محامي كاسي وكذلك جين دو في دعوى ضد ديدي - على Billboard: "سندعم دائمًا تطبيق القانون عندما يسعى إلى محاكمة أولئك الذين انتهكوا القانون، نأمل أن تكون هذه بداية عملية من شأنها أن تحمل السيد كومز مسؤولية سلوكه المنحرف".

بعد فترة وجيزة من رفع دعوى كاسي، تم رفع دعوى قضائية ضد كومز من قبل امرأتين ادعتا أنهما تعرضتا للاعتداء الجنسي من قبل فنان الهيب هوب. وفي 6 ديسمبر/كانون الأول 2023، رفعت امرأة رابعة دعوى قضائية ضد ديدي، مدعية أنها تعرضت للإتجار الجنسي والاغتصاب الجماعي من قبل كومز، ورئيس شركة Records Bad Boy السابق هارفي بيير ورجل آخر في العام 2003 عندما كان عمرها 17 عامًا.

وفي الأشهر التي تلت ذلك، اتُهم ديدي بالاعتداء الجنسي في عدة شكاوى. نفى الرئيس التنفيذي لشركة Bad Boy ارتكاب أي مخالفات وحاول تبرئة اسمه من خلال منشور في ديسمبر/كانون الأول على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب: "كفى يعني كفى" وأضاف "خلال الأسبوعين الماضيين، جلست صامتاً أشاهد الناس يحاولون اغتيال شخصيتي وتدمير سمعتي وتراثي. لقد تم توجيه ادعاءات مقززة ضدي من قبل أفراد يبحثون عن الدفع السريع. اسمحوا لي أن أكون واضحا تمامًا: لم أفعل أيا من الأشياء الفظيعة المزعومة. سأقاتل من أجل اسمي وعائلتي ومن أجل الحقيقة".

وقام محامي ديدي يوم الأربعاء 27 مارس/آذار الإدلاء بتصريح لــ Billboard، يذكر فيه أن السيد كومز لم يتم احتجازه وقد تحدّث مع السُلطات وتعاون معها، وقال: "كان هنالك إفراط بالتعدّي العكسري عندما تم تنفيذ أوامر التفتيش، وليس هنالك أي مبرر لهذا التعدّي وهذه القوة التي أبرتها السلطات والطريقة التي عاملوا بها أبناءه وموظّفيه"، مضيفًا "بالرغم من تكهّنات وسائل الإعلام، لم يتم القبض على السيد كومز أو أي من أفراد عائلته، ولم يتم تقييد قدرتهم على السفر بأي شكل من الأشكال. إن هذا الكمين -المقترن بالحضور الإعلامي المنسّق- يؤدي إلى الإندفاع السابق لأوانه فيما يتعلّق بالحكم على السيد كومز، وهو ليس أكثر من مطاردات مبنية على إتهامات لا صحة لها .. لم يتم التوصل إلى أي مسئولية جنائية أو مدنية عن هذه الإدعاءات. السيد كومز بريء وسيواصل النضال يومًا بعد يوم لتبرئة اسمه".

+ اقرأ المزيد عن
أحدث المواضيع