تُقاضي لورين بيستشوتا الرابر والمنتج الموسيقى ومصم الأزياء كانييه ويست من خلال دعوى قضائية ضده، تتهمه فيها بالتحرش الجنسي/ الأخلاقي بها، وعدم الامتثال للاتفاق بينهما، وطردها بشكل تعسفي.
وجاء في الدعوى القضائية، التي رفعتها لورين ضد كانييه يوم الإثنين 3يونيو/حزيران، أنه أرسل لها رسائل تضم إشارات جنسية وقام بتصرفات مخلة بالآداب أثناء تواجدها معه على رحلة في طائرته الخاصة، بالإضافة إلى أنه طردها من العمل معه في عام 2022 دون صرفه لتعويضات نهاية الخدمة المقدّرة بثلاثة ملايين دولار.
ورد كانييه يوم الثلاثاء 4 يونيو/حزيران بأنه سيرفع دعوى قضائية مضادة ضد مساعدته السابقة، ووصف محاميه الاتهامات بأنها خالية من الصحة، متهماً بيستشوتا بالابتزاز لأنها لم تسطع أن تحصل على علاقة مع كانييه.
كان كانييه قد قام بتوظيف لورين بيستشوتا في يوليو/ تموز عام 2021 بعد أن التقيا أثناء عملها بخط الأزياء الخاص به. وحسب أقوالها، فإنها وافقت على العمل معه كموظفة بدوام كامل مقابل راتب مليون دولار.
هذا وقدّمت بيستشوتا للمحكمة أدلة لتأكيد مزاعمها، وهي الرسائل التي تواصلت بها مع كانييه، ومحتواها يؤكد تحرشه بها من خلالها.
وتُعتبر هذه المرة الثانية التي يواجه فيها كانييه تهماً حول سلوكه الأخلاقي، إذ اتهم في العام 2022 بمشاركة صور حميمية تجمعه بزوجته آنذاك كيم كارديشيان مع موظفي شركة أديداس، واعتبرت هذه الحادثة من الأسباب التي أنهت شراكته مع أديداس في وقتها.
