بينما تحتفي جينفر لوبيز بإطلاق فيلما الجديد "Atlas" الذي شاركت في إنتاجه إلى جانب دور البطولة، والذي صدر يوم 24 مايو/أيار على منصة نتفليكس، يتتبع جمهورها عن كثب سر عدم ظهور زوجها بن أفلك إلى جانبها، خاصة أن الشائعات انطلقت قبل فترة بسبب قلة ظهورهما مع بعض مؤخّرًا. بالرغم من أن الجميع على علم بأن بن أفليك لا يحب الظهور الإعلامي الدائم ما قد يجعله يتجنب التواجد في أماكن يمكن لعدسات الكاميرا أن تلتقطه فيها، على عكس جينيفر.
ظهرت جي لو يوم 22 مايو/أيار في المؤتمر الصحفي لفيلم Atlas إلى جانب شريكها في البطولة سيمو ليو بالعاصمة ميكسيكو ، ليسألها أحد الصحفيين بالإسبانية: "هل طلاقك من بن أفليك حقيقي؟" ما صدم الحضور خاصة أنه أضاف: "ما حقيقة الوضع؟" ليحاول ليو انقاذ الوضع بالرد: "حسنًا، لن نفعل هذا، شكرًا جزيلا يا رفاق، نحن نقدر ذلك شكرًا." لتنحني جي لو وترد: "أنت تعرف أفضل من ذلك" وأضاف ليو: " هيا، لا تأتي إلى هنا بهذه الطاقة، من فضلك."
تداولت المجلات والمواقع مثل People خبر عدم حضور بن أفليك للعرض الأول للفيلم والذي كان في لوس أنجلوس يوم 20 مايو/أيار، وقيل أنه كان يصور الجزء الثاني لفيلمه "The Accountant"، وفي نفس اليوم حلّت جينيفير لوبيز ضيفة على برنامج Jimmy Kimmel Live! واستفسر الكثيرون عن لماذا لم تتحدث عن زوجها بن طوال المقابلة، إلاّ من إشارة عابرة لخاتم الخطبة الماسي الذي قدّمه لها في خطبتهما الأولى.
ورغم ظهورهما معاً يوم 19 مايو/أيار نواحي لوس أنجلوس وهما يرتديان خاتما الزواج، إلا أن الشائعات حول ما يحدث في زواجهما مستمرة، وذهبت إلى تتبع جي لو على إنستغرام وعن سبب اعجابها بمحتوى حول العلاقات الغير صحية.
لا يتوانى الإعلام عن تتبع كل حركات الثنائي الأشهر في أمريكا، بعد أن بدأت قصتهما عندما التقيا ومثّلا معًا في فيلم "Gigli" في العام 2001 وتتم خطبتهما قبل أن ينفصلا في العام 2004، ويعودا لبعضهما ويتزوجا في لاس فيغاس عام 2022 بعد 18 عامًا على افتراقهما وارتباطهما بشركاء آخرين.
