نشر الفنان محمد رمضان في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2019 فيديو على حسابه في إنستغرام، يظهر فيه بقمرة قيادة طائرة مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر وبدا وكأنه يقود الطيارة، مما يعتبر مخالفًا لقوانين الطيران الجوية والتي تحظر دخول الركاب إلى كابينة قيادة الطائرة أو التعامل مع قائد الطائرة ومساعده. دعا هذا الأمر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للنفور من هذه التصرفات وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، بينما ذكر العديد أيضًا أن مثل هذه التصرفات تعتبر متهورة لكنها لا تستدعي لأي اجراءات قانونية.
قامت وزارة الطيران المدني المصرية بعدها بعدة أشهر باتخاذ عدة إجراءات عقابية ضد الطيار المعني بالواقعة أشرف أبو اليسر، بفصله من عمله وسحب رخصته لمدى الحياة، وذكرت العديد من الجهات الإخبارية بأن محامي أشرف قدّم ثلاث دعاوى قضائية يتهم فيها محمد رمضان بسب أشرف وقذفه ومطالبته بتعويض مالي، وذلك بعدما تم الإعلان بأن محمد رمضان قد عرض على الطيار مبلغًا ماليًا لتعويضه عن فصله من العمل.
سرعان ما تطوّرت الحادثة بعدها وأصبحت قضية رأي عام، وبعدها بفترة قصيرة توفّي الطيار وبدأ العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مهاجمتهم للفنان محمد رمضان، متهمين إياه بأنه المسؤول عن سبب وفاة الطيار، لكن محمد رمضان نفى ذلك في أحد اللقاءات التلفزيونية حين ذكر بأن المحكمة قامت بالعدل ما بينهم ببراءة الطيار وتعويضه بمبلغ يصل إلى 6 ملايين جنيه قبل وفاته.
بعد هذا الحكم، ظهر محمد رمضان قبل عامين في فيديو يذكر فيه تفاصيل مكالمته مع أحد البنوك التي جمّدت حسابه، وقامت بحجز المبلغ الذي يدين به للطيار، ذاكرًا فيه إسم البنك مما سبب استياءهم ودَفَع الجهات المختصة فيه لرفع قضية على محمد رمضان وزعمهم بنشره أخبار غير صحيحة.
بعد انتظار طويل لتحديثات هذه القضية، أعلن محمد رمضان قبل عدة أيام عبر صفحته في إنستغرام عن براءته من تهمة نشر أخبار كاذبة عن القضية، وذكر في الكابشن "براءة .. الحمد لله رب العالمين ثم شكراً للقضاء المصري النزيه العادل"
