من الكويت إلى الإمارت ثم المملكة العربية السعودية، تستمر فرقة ميامي بإحياء الحفلات الموسيقية منذ بداية العام الجديد 2014، إذ شهد حفلهم في الدمام يوم الجمعة إقبالاً لافتاً وحضوراً كبيراً. وفي اليوم السابق لحفلهم في المملكة، التقت بيلبورد عربية بخالد ومشعل ميامي، اللذان أعربا عن حماسهما لتقديم ثاني حفل لهما فيها بعد حفلهم في الرياض في بداية فبراير/ شباط ، بقولهم: "ترى من زمان كنا نسوي حفلات في السعودية، قبل الانفتاح اللي قاعد يصير كنا نسوي حفلات، بس الحين تبارك الرحمن يعني التنظيم غير والحفلات أكبر وكل شي مرتب صح." أما عن لقائهما بجمهور دبي في حفل القرية العالمية، فعلق خالد بقوله: "نجيلهم، وين ما يكونون، نجيلهم."
حفلات الفرقة التي تجذب شريحة كبيرة من الجمهور الخليجي والعربي عبر دول المنطقة، تثبت لأعضائها استمرار نجاح الأسلوب الذي يتبعانه في عملهم من إنتاج وترويج، وهو ما يأملان أن يساهم في استمرار تقديمهم لموسيقى مختلفة وجديدة. "طلعنا إن شاء الله عربياً، وزيادة شوي على عربياً إن شاء الله،" هذا ما يأمله مشعل، الذي لازال يذكر الأيام الأولى لتأسيس الفرقة، وبدايات النجاح التي شهدتها أغانيهم الأولى في التسعينيات. "طبعاً أول أغنية اللي طلعتنا على الخليج "صبوحة"، طلعتنا ماشاءالله عربياً "عاشوا"، وعقب البقية تأتي ما بعدها."
مرَّ 32 عامًا على تأسيس الفرقة التي شهدت تغيراً في عدد أعضائها عبر السنوات، إلا أن حبهم للموسيقى واختيارهم لتقديمها من خلال الإيقاعات السريع التي تميزوا بها، هو ما جعلهم يستمرون بتصدر المشهد الخاص بالفرق الخليجية عبر العقود الثلاثة الماضية. يقول خالد: "الفترة اللي طلعنا فيها كان في وايد فرق في الكويت عندنا وكان في كذا فرقة في الخليج، بس احنا خذينا خط بروحنا يعني، سوينا خلطة بروحنا."
وعما إذا ستحمل الفترة القادمة أي تعاونات مع فنانين آخرين، خاصةً بعد مشاركتهم حفلاتهم مع نبيل شعيل في الكويت ونانسي عجرم في السعودية، فعلّق مشعل بقوله: "احنا قاعدين في المطبخ الحين، قاعدين نطبخ،" ليتابع خالد: "إذا في شي يفيدنا ويفيد الفنان نفسه، وطبعاً المستمعين بالدرجة الأولى، إن شاء الله ليش لاء."