نوفا كوين - يا ناسي
بقي اسم سايكو كوين يتردد في المشهد المغربي رغم غيابها لأكثر من أربع سنوات، خاصةً وأن بصمتها كانت قويّة وقد حصدت منذ ظهورها في 2018 ملايين المشاهدات والمتابعات. عادت هذا العام 2024 باسم جديد بعد أن أبقت على صفة الملوكية ولكنها استبدلت سايكو بـ نوفا، ما دلّ على تغيّر شخصيتها وتطور أسلوبها وهذا ما ظهر في تراك "ناسي". تعاونت للمرّة الأولى مع واحد من أبرز المنتجين في المشهد بشير الزايري، واندمجت مشاهد الكليب مع دقات الإيقاع وصوت السنث الدرامي، التي رافقت أداءها الغارق بالمشاعر الشخصية .
رامز نجيب وليلى بشارة - فوضى
أطلق رامز نجيب ألبومه الأول "يمكن" وقدمه على أنه رحلة موسيقية تحتفي بالأصوات الغنيّة، سطّر خلاله تعاونات مع أسماء بارزة من المشهد في المنطقة مثل مودي العربي وأرسينك وغيرهم، وقد حملت كل مقطوعة أسلوب إنتاج مختلف. تعاون في تراك "فوضى" مع ليلى بشارة وهي واحدة من الأسماء النسوية الصاعدة في المشهد المصري، وقد قدّمت خلال السنوات الماضية مجموعة من الإصدارات الفريدة التي صقلت صوتها. كشفت "فوضى" عن أسلوب رامز الإنتاجي المعتمد على نقلات إيقاعية وصوت سنث جاف، اندمجت مع صوت ليلى الغارق بتأثير الصدى في بارات مليئة بثيمة التحدي.
شباش - التوب
منذ أن أطلق ألبومه القصير الأول "ولاد المسا" عام 2022، وضع شباش اسمه على خارطة الليفانتين هيب هوب بصوته المليء بالعرب الخاطفة وأسلوبه الكتابي المختلف. عاد هذا العام 2024 بألبوم جديد، قدم خلاله ثلاث إصدارات "مطرب شعبي" و"سوبارو" و"التوب"، وقد أظهرت جميعها تطورًا ملحوظًا في أسلوبه الإنتاجي. تشارك في "التوب" مع ساند كيد على إنتاج بيت تقليلي، واعتمدا على الهاي هاتس وصوت السنث الأثيري الذي صار جزءًا من بصمته الإنتاجية. كما وجه باراته الاستهزائية والمليئة بالقوافي المرنة للكاميرا بثقة، في مشاهد من إخراج زياد لحّام.
لآي - سكّين
أطلقت لآي أولى إصداراتها لهذا العام "سكّين"، بالأسلوب ذاته الذي غالبًا ما تمزج فيه بين عناصر البوب والموسيقى الإلكترونية والتجريبية لإنشاء صوت فريد يتحدى سهولة تصنيفه. تعتبر "سكين" أول تعاون لها مع المنتج نادر خليل، والذي طبع بصمته المعروفة بصوت سنث غليظ في الخلفية، مع بيت اعتمد على ضربات مفخمة. ظهرت لآي في كليب من إخراجها اعتمدت لوحة ألوانه على اللونين الأسود والأحمر، عامًا أنها قدمت منذ بداية مسيرتها أسلوبًا بصريًا جريئًا واتبعت نهجًا خاصًا في أزيائها. هذا وسبق أن تعاونت مع عدد من المنتجين البارزين مثل مولوتوف في "عارف حالك مين" والوايلي في"شبح".
رجاء مزيان - ديل
عادت رجاء مزيان بتراك "ديل"، عادت فيها إلى أسلوبها الكتابي الموهوب في نقل مشاعرها، غرقت بالحديث عن تجاربها الشخصية "ركبت لمواج العالية/ واللى ضحيت على جالو ضحّى بيا". يتميّز صوت رجاء بالقدرة العالية على التلوين، ونقلت كل إحساس في باراتها من خلال أدائها الصوتي، وقد ظهرت في الكليب وجهًا لوجه مع الكاميرا في إشارة إلى مواجهتها الصعوبات. اشتهرت رجاء بعدد من الإصدارات الإحتجاجية التي نقلت صوت الشعب الجزائري مثل "ألو لو سيستيم" و"توكسيك".
نويز ديفا - Girls Do Cry
أصدرت نويز ديفا ألبومًا مصغرًا بعنوان "Girls Do Cry" بمناسبة عيد ميلادها، وقد ضم ثلاث مقطوعات تعاونت على مزجها وإتقانها مع krampfhaft، وهو عبارة عن رحلة صوتية من خلال الإيقاعات النابضة والأصوات الأثيرية. هذا وتعتبر نويز ديفا واحدة من أبرز المنتجات الصاعدات في المشهد الإلكتروني التجريبي، حيث سبق وأطلق ألبومها "كارواش" الذي ضمَّ ريمكسات لأغاني من مشهد البوب مثل "ليه بداري كده" و"نقول إيه" حصدت شعبية خاصة. كما اقترن اسمها في السنوات الماضية بمشهد الهيب هوب في المنطقة حيث تعاونت مع ثورة على تراك "لحالي".
مصري وريكي ريتش - قلبي يدق
تعاون مصري مع ريكي ريتش في أغنية "قلبي يدق"، وافتتح مصري الأغنية على إيقاع شرقي راقص، وقد غرب أسلوبه بالرومانسية ما ناسب الكلمات الشاعرية، تبعه ريكي بأدائه المميز ما أعطي للأغنية جو حيوي نابض دعمه الإنتاج الموسيقي لرايندر وسينو. حمل الفيديو الكليب مشاهد طبيعية ساحرة حيث أدى مصري دور رسام بينما ظهر مع ريكي في مشاهد أخرى، فيما يعتبر التعاون الأول بينهما، والصادر عبر آفالون ميوزك.
