بتاريخ 9 أبريل/ نيسان، أعلن مهرجان دبي لينكس عن الفائزين بجوائز عام 2025، وهو فعالية سنوية تُنظمها Cannes Lions للاحتفاء بالأعمال الإبداعية في مجالي الإعلام والإعلانات للأفراد والمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد تألقت بيلبورد عربية خلال الحفل بحصدها عدة جوائز مرموقة عن مشاريع متنوعة، أبرزها الجائزة الكبرى للعلاقات العامة عن حملة "الإصدار الثاني"، التي ضمّت إحدى جلسات بيلبورد عربية الخاصة بتكريم إرث الفنانة الراحلة عتاب، واستكشاف تأثيرها الكبير على المشهد الموسيقي العربي. وقد جاء هذا المشروع بالتعاون بين SRMG Labs (مختبرات SRMG الإبداعية) وبيلبورد عربية. يُذكر أن هذه الجائزة كانت واحدة من سبع جوائز في فئتها، منحت لسبعة من أصل أربعة وثمانين مشتركًا.
كما حصلت الجلسة نفسها على الجائزة الذهبية في فئة البث الصوتي والإذاعة، بينما نال مشروع صوت الأرض الجائزة الفضية ضمن الفئة ذاتها، والتي منحت جوائزها لأربعة فقط من بين ثمانية وأربعين مشتركًا. ولم تتوقف إنجازات مشروع صوت الأرض عند هذا الحد، فقد حاز أيضًا على الجائزة الذهبية في فئة التصميم، والجائزة الفضية في فئة العلاقات العامة.
وفي فئات أخرى، حصلت حملة "الإصدار الثاني" على الجائزة الفضية ضمن فئة الأعمال المتكاملة، والتي تحتفي بالحملات التي تم تفعيلها عبر منصات متعددة بترابط إبداعي لافت. أما في فئة التغيير – التي تُعنى بالمشاريع الهادفة إلى خلق تأثير إيجابي في العالم – فقد حصلت الحملة على الجائزة البرونزية، بالإضافة إلى جائزة برونزية في فئة الترفيه.
أما على صعيد الترشيحات، فقد ترشّح مشروع صوت الأرض لعدة فئات أخرى، من ضمنها فئة البث الصوتي والإذاعة، وفئة الصناعة الحِرفية.
يأتي هذا التقدير تأكيدًا على التزام بيلبورد عربية بدورها الثقافي في صناعة المحتوى الموسيقي والإعلامي، وسعيها لإبراز الأصوات المُلهمة من المنطقة ومساهمتها في رسم مشهد إبداعي وموسيقي أكثر تنوّعًا وعمقًا، وقد ذكر رامي زيدان، المدير العام لبيلبورد عربية، عن هذا الإنجاز: "بدأت بيلبورد عربية برؤية تهدف إلى الاحتفاء بثقافتنا الموسيقية ومجتمعنا الفني. وفوزنا بالجائزة الكبرى في فئة العلاقات العامة عن مشروع يكرّم عتاب، من خلال استخدام التكنولوجيا والسرد الأصيل، هو دليل حي على نجاح هذه الرؤية. وهو أيضًا شهادة على وقعها الحقيقي وتأثيرها المُلموس."، كما أضاف "نحن فخورون بالنمو الذي حققناه، وممتنون للجمهور ولمجتمع الموسيقى وللفنانين وللإمكانات الهائلة في المجال".
ومن قلب المشهد الموسيقي العربي، تستمر بيلبورد عربية في كتابة فصول جديدة من التميّز والابتكار، حاملةً معها رسالة فنية تُشبه المنطقة وتمثّلها.