يحتفل الفنان خالد عبدالرحمن اليوم بعيد بميلاده التاسع والخمسين، الموافق الثاني والعشرين من أبريل / نيسان 2024، ضمن تهاني العديد من محبيه ومعجبيه وأصدقاءه في الوسط الفني. وكان النجم قد بدأ مسيرته الفنية قبل أكثر من 35 عام كمؤلف للشعر، وقام بعرض العديد من قصائده على المغنيين لكنها قوبلت بالرفض، مما دفعه لأن يبدأ بغنائها وتلحينها بنفسه، فتعلّم على العزف، كما طرح عليه أصدقاءه أن يغنّي لشعراء آخرين حتى يتم تقبّله في الوسط الفني بشكل أكبر. لُقّب الفنان خالد عبدالرحمن في بداياته بـ "مخاوي الليل"، ويرجع ذلك لكتابته لبيت في أحد قصائده: "أخاوي الليل وهاجس الليل يخاويني"، فقرر أن يستغل اسم مخاوي الليل كاسم مستعار للإشارة إلى نفسه لعدة سنوات، ثم كشف بعد شهرته أنه الشخص ذاته.
انتقل بعدها ليتّسع نشاطه في الساحة الفنية والموسيقية الخليجية، وقام بإصدار العديد من الألبومات والأغاني المنفردة التي حظيت بإعجاب الجمهور الخليجي عمومًا والجمهور السعودي بالأخص، وقد كان أوّلها "صارحيني" عام 1988. نطلقت مسيرة خالد عبدالرحمن الفنية بشكل واسع بعد ذلك، ليسطر إصدارات نستعرض أبرزها في هذه القائمة.
صارحيني – 1988
يحمل أول ألبوم لخالد بن عبدالرحمن عنوان أول أغانيه "صارحيني"، وهو أحد أنجح ألبوماته التي حصلت على شهرة كبيرة وتم بيع أكثر من مليون نسخة منه. يحتوي الألبوم على خمس أغاني، وهي من تأليف كل من رياض إبراهيم وخالد بن عبدالرحمن. ذكر الفنان في أحد اللقاءات مسبقًا أنه كان يمر بحالة مادية سيئة ما قبل إصدار هذا الألبوم، وقد اضطر لبيع سيارته والاقتراض، إضافة للاستعانة بصديقه رياض إبراهيم حتى يتمكن من تحمّل تكاليف إصدار هذا الألبوم.
بقايا جروح – 1989
جاءت هذه الأغنية ضمن ثاني ألبومات الفنان خالد عبدالرحمن "بقايا جروح" الذي ضمَّ ست أغاني. يطغى على هذه الأغنية الطابع الرومانسي، كما حملت مشاعر متناقضة، إذ يقارن فيها ما بين شعوره بالحيرة ودوّامة المشاعر التي يعيش فيها، وما بين محبوبته وراحة البال التي تعيش فيها: "يا خلّي يا مرتاح... ليتك تواسيني".
تقوى الهجر – 1990
في ثالث ألبوم له "إفراق"، أطلق خالد بن عبدالرحمن ست أغاني بالتعاون مع عدة ملحّنين وشعراء، كما قام بتأليف وتلحين بعض منها بنفسه. يطغى على الأغنية العديد من الطوابع كعزّة النفس في قوله: "من عافنا ما ينجبـر/ لا تعتـذر"، كما يصرّح عن شعوره بالسذاجة وتوقعاته المختلفة لعلاقته مع محبوبته في كوبليه "حبك سراب ضيعت وقتي أتبعـه وسط الضبـاب".
الذاهبة – 2001
تحمل أغنية "الذاهبة" للشاعر ناصر القحطاني قصة حزينة خلفها، حيث يحكي فيها عن شعوره بعد وفاة زوجته أثناء ولادتها لابنه. تعكس الكلمات مشاعر الفجع والفقد بكل مراحلها، كالاكتئاب الواضح في كلمات الكوبليه: " لا على الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينة" والتقبّل: " الله اللي راد والعقدة قضاها اللي عقدها". يعتبر الشاعر أحد أصدقاء الفنان خالد بن عبدالرحمن، وقد أقنعه الفنان بغناءها وتوزيعها بعد عدة محاولات حتى تم إطلاقها في العام 2001.
اذكريني يا عيوني – 2005
أطلق الفنان أغنية "اذكريني يا عيوني" في عام 2005، وهي من ألحان خالد البرّاك، كما تعتبر جزءًا من ألبوم "منوّع الغلا" ومن كلمات الشاعر بندر الرشود وتوزيع استديوهات الأوتار الذهبية. قام الشاعر بندر الرشود بجمع عدّة فنانين بارزين في المشهد الموسيقي السعودي تلك الفترة لغناء أشعاره وإطلاقها في هذا الألبوم، من ضمنهم الفنان راشد الفارس والفنان جواد العلي والفنان رابح صقر.
