أصدرت أميمة طالب ألبومها الجديد، "الساعة كم؟" بالتعاون مع روتانا. ولاقى الألبوم تفاعلًا كبيرًا في الساعات الأولى بعد طرحه، ليتصدر الهاشتاغات على منصة إكس في المملكة العربية السعودية.
مع إصدارها الألبوم الجديد، تُعزز أميمة طالب حضورها في ساحة الموسيقى الخليجية، بوصفها الأغزر إنتاجًا في السنوات الثلاث الأخيرة؛ حيث يُعتبر "الساعة كم؟" خامس ألبوم تُصدره أميمة طالب منذ عام 2022. وكان آخر ألبوماتها، "تذكر النسيان"، قد صدرت أغانيه على دفعتين، إذ أصدرت الجزء الأول منه بنهاية 2023، واستكملت الألبوم في مطلع العام الحالي 2024، وتميز الألبوم السابق بتعونها مع الموسيقار طلال بجميع أغانيه.
يتكون ألبوم "الساعة كم؟" من 11 أغنية، وبخلاف الألبوم السابق، صدرت أغاني الألبوم دفعة واحدة، وتنوعت فيه التعاونات مع شعراء غنائيين وملحنين وموزعين بارزين في صناعة الأغنية الخليجية. تعاونت أميمة مع 6 شعراء غنائيين، النصيب الأكبر لعبدالرحمن المساعد بأربع أغاني ويليه قوس بأغنيتين، وكتب أغنية واحدة في الألبوم الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن وفيصل السديري وفيصل العطاوي ومحمد الغرير.
أما على مستوى الألحان، تعاونت أميمة طالب مع سهم في أكثر من نصف الألبوم، وأكمل البقية صادق الشاعر ونواف عبدالله. وكذلك سيطرت توزيعات عمر الصبّاغ الموسيقية على الألبوم، بتوزيع 8 أغاني منه، في حين وزع الأغاني الثلاثة المتبقية عصام الشرائطي وبشار سلطان وعدنان عبدالله.
يتسم الألبوم بمحتوى متجدد يمزج بين الموسيقى الخليجية الكلاسيكية والمعاصرة، وتكتسب العديد من أغانيه جاذبيتها باللعب على المعاني المُتعددة للكلمات، مع التمييز ما بين المعنى الحرفي للكلمة واستخدامها الوظيفي، وما بين المعاني التي تُثيرها الكلمات عاطفيًا؛ كما هو الحال بالأغنية الرئيسية "الساعة كم"؛ التي يُحرّك فيها السؤال عن الساعة العديد من الأفكار والمشاعر الباطنية، وتقود للتفكير بقيمة الوقت التي تختلف بين حضور الحبيب وغيابه.