أصدر الفنان عايض يوسف أغنية جديدة بعنوان "ما هدا بالي"، من كلمات محمد الخاجة وألحان جهر، كما شارك في عزفها على الكمان محمود سرور، وعلى الجيتار شريف فهمي، بالإضافة إلى إيقاعات إبراهيم حسن، وشاركت أيضًا مجموعة الكويت في أداء الكورال.
وتتحدث كلمات الأغنية عن الحنين العميق لشخص لا يمكن نسيانه، وعن الألم الناتج عن الفراق والتساؤل المستمر عن مكان الحبيب: "ما هدا بالي ولا بعدك هديت / ليت قلبك عن خيالاتي درى / يا كثر ما جيت عالبال وطريت / صرت حاجه كل دقيقه تنطرى". ترافقت الأغنية مع صوت عايض الهادئ والمليء بالعاطفة ما شكل سيمفونية مختلفة زادت من تنافسية هذه الأغنية مع أغنية عايض التي سبقتها مباشرة وهي أغنية "لماح".
حققت "لمّاح" نجاحًا على قائمة بيلبورد عربية 50 أغنية خليجية بحجزها المركز الأول لمدة 9 أسابيع متتالية، فضلًا عن قائمة هوت 100 حيث حلت فيها بالمرتبة الثامنة حاصدة 8 أسابيع من التواجد المتوالي على هذه القائمة، كما جاء الفنان عايض في المركز 12 على قائمة 100 فنان لهذا الأسبوع.
تأتي الأغنية التي صدرت منفردة لتكون لاحقًا جزء من الألبوم القادم المنتظر لـ عايض، والذي تحدّث عنه عايض في مقابلته الأخيرة مع بيلبورد عربية حيث ظهر كنجم غلاف شهر سبتمبر/ أيلول القادم: "ألبوم في أغاني انشاالله تعجبكم الملحنين الموجودين الآن، الملحن راكان له النصيب الأكبر، والملحن ياسر بو علي، والملحن سهم، وغالبية الشعراء الموجودين شباب جيل جديد".
أما تعاونه مع جهر كملحن لأغنية "ما هدا بالي" فهي تجربة التعاون الأولى بين الاسمين. كما ينطبق الأمر على كاتب الكلمات محمد الخاجة، الذي يتعاون مع عايض للمرة الأولى، فيما كتب في السنوات الماضية العديد من هيتات الأغنية الخليجية مثل "يهزني الشوق" لماجد المهندس وأحمد الهرمي و"ليل المحبة" للفنان عبدالمجيد عبدالله". بذلك تحمل "ما هدا بالي" تجديدًا لمسيرة عايض على صعيد التعاونات حيث يختبر الأداء لأسماء مختلفة.