عودة رابح صقر للتترات بعد 13 عامًا مع مسلسل خيوط المعازيب

قدّم الفنان رابح صقر أغاني تترات للعديد من المسلسلات عبر أكثر من 25 عامًا، نجمع أبرزها في هذه القائمة
رابح صقر (روتانا)
رابح صقر (روتانا)
Change Font Size 20

عبر مسيرته الممتدة لأكثر من 42 عامًا من الإنتاج الموسيقي، و15 ألبومًا غنائيًا، ومئات الألحان التي غناها بنفسه أو أداها فنانون آخرون، قدّم رابح صقر كذلك عددًا من تترات المسلسلات البارزة منذ التسعينيات، وعاد في رمضان الحالي مع تتر المسلسل السعودي خيوط المعازيب. نجمع في هذه القائمة أبرز التترات التي أداها صقر الأغنية الخليجية عبر مسيرته.

قدّم النجم رابح صقر في العام 1997 أول تتر له وجاء للمسلسل السعودي "الوهم". قام بتأليف أغنية المسلسل عبدالعزيز الحمّاد زلحّنها ياسر عبدالرحمن. تناولت كلمات الأغنية القضايا المهمة التي يعالجها المسلسل مثل تجارة المخدّرات وإدمانها وهدفت لإيصال رسائل نبيلة، وتمكّنت ألحانها من عكس درامية المشاهد وتسلسل الأحداث في المسلسل.

بعدها بسنوات وتحديدًا في العالم 2001 عاد النجم مرة أخرى ليقدّم أغنية مسلسل "طعم الأيام"، وجاءت من كلمات علي الشرقاوي وألحان ياسر عبدالرحمن. صُنعت الأغنية بدقة وتمكنت من عكس العنصر الدرامي للعمل في اختيار الكلمات وتوزيعات الآلات المناسبة، خاصة مع صوت سحبات الكمنجات التي رافقت أداء رابح صقر الهادىء.

في العام 2004، تعاون رابح مع كل من الملحن ياسر عبدالرحمن والمؤلف محمد القرني لتقديم شارة مسلسل "عمارة الأسرار". نجحت الأغنية مع النجاح الكبير للمسلسل الذي انتشر وحظي بجماهيرية كبيرة، خاصة بين مواليد التسعينيات والثمانينيات وقد أصبح من المسلسلات الخالدة في ذاكرتهم.

كما شارك رابح صقر في العام 2011 بتقديم الأغنية التي حملت عنوان "الحل الجذري" للجزء الثاني من مسلسل "هوامير الصحراء"، والتي ألّف كلماتها عبدالله بو راس ولحّنها ناصر الصالح. وضع الملحن موسيقى الأغنية لتناسب أحداث المسلسل الاجتماعي الدرامي من بطولة النجوم أحمد الصالح وميساء مغربي وإخراج أيمن داوود شيخاني.

أما بعد انقطاعه عن تقديم تترات المسلسلات لأكثر من 12 عامًا، عاد النجم رابح صقر في الموسم الرمضان لهذا العام مع تتر مسلسل "خيوط المعازيب" هذا العام من تأليف وتلحين خالد العوض. شاركت روتانا عبر صفحاتها الرسمية مقطعًا صوتيًا من الأغنية وذكرت أن الفنان قام بإهداء الأغنية لطاقم المسلسل، بمن فيهم الفنانون عبدالمحسن النمر وإبراهيم الحساوي وغيرهم. وقد اعتبر الكثيرون أن الرابطة الشخصية بين رابح وهذا العمل تاتي نظرًا لأنه يتناول العديد من القصص والأحداث الاجتماعية التي حصلت خلال الستينيات في مسقط رأسه في مدينة الأحساء التي ينحدر منها أيضًا العديد من صنّاعه. حاز التتر على شعبية كبيرة وعبّر جمهور النجم عبر المنصات المختلفة أنه قد أبدع بتقديمه، مشيرين إلى أن هذا الإهداء يدل على وفائه لمدينته وثقافته.

+ اقرأ المزيد عن
أحدث المواضيع