يعود أصل الشيلات للأبيات الشعرية والأغاني الشعبية التي تميّزت فيها كل منطقة عربية، كما اندمجت بأغاني البحارة وغيرها في فترات زمنية مختلفة، وتحوّلت لفن بحد ذاته يغنّى ويؤدى في مختلف المناسبات، مثل الأفراح ومزايين الإبل والمرثيات.
في مقابلة حصرية مع بيلبورد عربية، اجتمع كل من فناني الشيلات عبدالله وغريّب آل مخلّص ليشاركا الجمهور ومحبي الشيلات مدخلًا لعالم الشيلات، بداية من تطوّر الفن ومرورًا بإبرز إنجازاتهم الفنية وغيرها.
في البداية، شاركنا الفنان غريّب سبب دخوله في عالم الشيلات، مصرّحا أن حب المعجبين له منذ بداياته ومطالباتهم بجديدِه كانا محفّزين كبيرين، ثم إنطلق ليتكلّم عن أبرز الخواص التسجيلية في الشيلات، ألا وهو المحسّن الصوتي (Auto-tune) ذاكرًا أنه بالرغم من المفاهيم الخاطئة عن استخدام هذه الخاصية، إلّا أنها لن تخدم إلّا من تميّز بصوت حَسَن. استرجع الفنان معنا أيضًا لشعوره عند وصوله لأول مليون مشاهدة، وتطرّق لأن الشيلات هي فن مستمر ولن يزول برغم التأويلات الحالية.
ما بين الإستعدادات لغلاف بيلبورد عربية لشهر أغسطس / آب، راودتنا العديد من الأسئلة عن الشيلات، فهل هي محدودة بمناسبات معيّنة؟ وهل مستمعيها محصورون بالعالم العربي فقط؟ وهل تمركزها على العصبية القِبلية صحيح؟. في هذا الفيديو، يجيب كل من غريّب وعبدالله على كل هذه التساؤلات
شارك الفنان عبدالله بعدها منظوره عن ماهية الشيلات وأبرز التغييرات التي طرأت عليها منذ بداياتها، كما شارك معنا ذائقته الموسيقية وأبرز فنانيه المفضّلين، علاوة على أهدافه المستقبلية كفنان معروف في هذا المجال. شارك الفنان أيضًا وجهة نظر مثيرة للإهتمام، حيث ذكر أنه يود دمج الفن المصري مع الشيلات، وأنه يخطط للقيام بذلك في المستقبل.
في الختام، اجتمع الأخوان معًا في فقرة لطيفة ليشاركا أبرز لحظاتهم وذكرياتهم معًا، إضافة إلى استرجاعهم للأعمال الفنية التي جمعتهم، فعلاوة على الرابط الأخوي القوي، يمتلك كل من غريب آل مخلص وعبدالله علاقة فنية مميزة. ضمن تصريح حصري، ذكر الفنانان أنهم على وشك افتتاح استوديو تسجيلات خاص بهم، مما سيمهّد الطريق لإكمال مسيرتهم في تطوير الشيلات، إضافة إلى منح فناني الشيلات الصاعدين فرصًا للتسجيل في استوديوهات متخصصة بهذا الفن.
إذا كنتم من محبي الشيلات ومستمعيها، يمكنكم التعرّف على أبرز الهيتات لكل أسبوع عبر زيارة قائمة بيلبورد عربية الجديدة: أعلى 50 شيلات.