أصدر المغني مصطفى أغنيته المنفردة الجديدة بعنوان "Gaza Is Calling"، مصحوبة بفيديو كليب يتضمن مشاركة إم سي عبدول وعارضة الأزياء بيلا حديد، ويعرض الفيديو لقطات من مدينة جنين بالضفة الغربية، حيث تذهب جميع عائدات الأغنية التي كُتبت عام 2020 إلى صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين.
وفي التفاصيل، قال الفنان مصطفى: "الأغنية تدور حول تجربتي الأولى مع جرح الصداقة". مشيرًا إلى أنه عندما كان في الحادية عشرة من عمره، تعرّف على صبي فلسطيني في مبنى سكني عاشا فيه بتورنتو، مضيفًا: "حتى هذا الحب لم يكن يضاهي العنف الذي كنا نواجهه، وفي إحدى آخر الرسائل التي أرسلها إليّ كانت حول كيف سنستمر في حياة أخرى".
وفي وصف الأحوال في السودان وفلسطين، كانت تقول كلمات الأغنية: "آلة أوطاننا، السودان وفلسطين/ غزة تنادي، لقد مرت سنوات منذ عودتك"، قاصدًا بذلك صديقه الفلسطيني: "في كل مرة أقول اسمك/ هناك حاجز في الطريق"، حيث يظهر في الفيديو تحديق بطلا الكليب بيلا حديد وإم سي عبدول في الصور القديمة وسط مشاعر من الحزن، بالتوازي مع قصة إسراء أحمد وشقيقها، وهما طفلان في مخيم جنين للاجئين، لتعكس الأغنية ترابط القصتين مرئيًا.
وفي آخر خمسة وأربعين ثانية من الأغنية، دخل إيقاع قوي يتزامن مع صرخة إسراء أحمد، حتى أصبحت التعديلات في الفيديو أسرع، متنقلة بين النيران والقبور والنقّالات والصور القديمة، ما زاد من قوة الأغنية وإلحاحها.
وأشار مصطفى: "الأمل هو أن يكون هذا بمثابة تذكير صارخ بأن كل طريق هو طريقنا، وكل طفل هو طفلنا، وكل حرب هي حربنا التي يجب الرد عليها والتحدث عنها".
ظهر المقال الأصلي للمرة الأولى على موقع Billboard.