بيونسيه تصدر "Cowboy Carter": خمس معلومات عن ألبومها الكنتري الأول

أكثر المعلومات إثارة للاهتمام حول ألبوم بيونسيه الجديد، "Cowboy Carter"، الذي أصدرته اليوم، بعد طول انتظار.
غلاف ألبوم بيونسيه القادم (الصورة من حسابها على انستغرام)
غلاف ألبوم بيونسيه القادم (الصورة من حسابها على انستغرام)
Change Font Size 20

وأخيرًا، بعد طول انتظار، أصدرت بيونسيه ألبوم "Cowboy Carter"؛ الثامن في مسيرتها، وذلك بعد أن أثارت الكثير من الجدل، الذي رافق الألبوم منذ اللحظة الأولى لصدور أولى عيناته "Texas Hold 'Em"، ولايزال مُستمرًا ويشغل مساحة كبيرة من النقاشات الثقافية، لاقتران الانتقادات التي وجهت له بتاريخ طويل من الأفكار العنصرية، والمحاولات الحثيثة لتجاوزها وجعلها مجرد ذكرى من الماضي. واليوم بعد أن صدر الألبوم، إليكم أبرز خمسة معلومات عنه:

بدأ الألبوم بتسجيل الأرقام القياسية قبل صدوره

حققت بيونسيه العديد من الأرقام القياسية الجديدة بألبومها "Cowboy Carter" قبل أن تطرحه كاملًا، وذلك حين أصدرت أول أغنيتين منه في منتصف شهر فبراير/ شباط، لتدخل التاريخ بعد أيام قليلة باعتبارها أول فنانة أفريقية/ أمريكية على الإطلاق تتصدر قائمة Billboard's Hot Country Songs، بفضل أغنية "Texas Hold 'Em"، التي دخلت أيضًا قائمة Hot 100 واحتلت فيها المركز الثاني بأسبوعها الأول.

حرب بيونسبه الموسيقية ضد العنصرية لم تبدأ اليوم

رغم أن الجدل المُصاحب لألبوم بيونسيه قد يوحي بأنها قد قامت بخرق الأعراف، وأنها تقوم لأول مرة بتقديم أغاني كاونتري، التي يرفض بعض جمهورها أن يتم تمثيلهم من قبل فنانين ذوي أصول أفريقية، ولكن ذلك ليس حقيقيًا تمامًا؛ فقد سبق للعديد من الفنانين الأفريقيين/ الأمريكيين أن غنوا أغاني كنتري ونالت شهرة واسعة، بما فيهم بيونسيه نفسها، التي قدمت أغنية "Daddy Lessons" مع فرقة تشيكس سنة 2016، في حفل توزيع جوائز موسيقى الكنتري الخمسين، وحينها أشاد بها النقاد، ولكنها تعرضت للنقد من قبل عُشاق موسيقى الكنتري المتشددين، لتقوم بعدها جمعية موسيقى الكاونتري بحذف كل المنشورات الترويجية حول أداء بيونسيه. هذه الحادثة بقي أثرها حاضرًا في ذاكرة بيونسيه، التي شاركت أمنياتها مع غلاف الألبوم: "أتمنى في المستقبل ألا ترتبط الأنماط الموسيقية بعرق الفنانين".

"Cowboy Carter" هو الجزء الثاني من ثلاثية بيونسيه

استغرق إعداد الألبوم أكثر من خمس سنوات، حيث بدأت بيونسيه في كتابة الألبوم في عام 2019 واستمرت في تسجيله طوال فترة جائحة كورونا، والتي وصفتها بأنها الفترة الأكثر إبداعًا لها. ويُعتبر "Cowboy Carter" الجزء الثاني من مشروع ثلاثية بيونسيه، التي علمت عليها في فترة الحجر الصحي. الجزء الأول كان ألبوم "Renaissance" ، الذي أصدرته سنة 2022، وهو عبارة عن ألبوم ديسكو يُسلط الضوء على اسهامات ذوي البشرة السمراء في هذا النوع من الموسيقى، قبل أن تنتقل في الجزء الثاني إلى موسيقى الكاونتري، في مشروع يُخمن الكثيرون بأن كل ألبوم منه سيهدف إلى استكشاف الجذور السوداء في نوع موسيقي مختلف.

ليس مجرد ألبوم كنتري

تغلب على ألبوم "Cowboy Carter" موسيقى الكنتري، ولكنه يمزج أيضًا بين أنواع موسيقية مختلفة، بما فيها البلوز والسول والروك والآر-أند-بي والفولك والفلامينكو. ومن المُثير في الألبوم أنه يُقدم في سياق نوستالجي فانتازي أيضًا، حيث تم تقديمه كبث عبر محطة إذاعية خيالية في تكساس، حيث يعمل مغنيو الريف دوللي بارتون وليندا مارتيل وويلي نيلسون كمنسقي أغاني في الراديو.

شكوك حول التعاون مع تايلور سويفت

شملت قائمة الفنانين الذين تعاونت معهم بيونسيه في "Cowboy Carter" أسماء العديد من نجوم الكنتري، مثل دوللي بارتون وويلي نيلسون وليندا مارتيل وبريتني سبينسر، بالإضافة إلى فناني البوب ​​بوست مالون ومايلي سايروس. لكن شريحة كبيرة من الجمهور يعتقدون أن القائمة ينقصها اسم النجمة تايلور سويفت، التي يعتقدون أن صدى صوتها يُسمع في خلفية أغنية "Bodyguard". فكرة التعاون بين تايلور سويفت وبيونسيه كانت دائمًا تشغل الجمهور، الذين يعتقدون باحتمالية حدوثها، منذ أن قامت بيونسيه بدعم تايلور سويفت بعد حادثة كانييه ويست في حفل إم-تي-في 2009، وبسبب العلاقة الجيدة التي تجمع بينهما، فهل يُمكن حقًا أن يتم التعاون بين أكبر نجمتين في الموسيقى الأمريكية حاليًا بشكل غير مُعلن؟ من الأمور الملفتة أيضًا في تعاونات الألبوم هو مشاركة ابنة بيونسيه الصغرى، رومي كارتر، التي تبلغ السادسة من عمرها، بأغنية "Protector"، حيث نسمع صوتها في بداية الأغنية وهي تقول: "أمي، هل يمكنك أن تغني لي تهويدة من فضلك"؟

+ اقرأ المزيد عن
أحدث المواضيع