جينفر لوبيز تغير عنوان جولتها: من الترويج للألبوم عودةً إلى أعظم الهيتات

من إلغاء جولتها في أمريكا الشمالية إلى تغيير تسمية الجولة، التفاصيل حول تخبط جينفر لوبيز في الفترة الماضية
No Image
Change Font Size 20

جاء أحدث ألبومات جينفر لوبيز "This Is Me… now" ليكون جزءًا من مشروع وسائط متعددة ممول ذاتيًا بقيمة 20 مليون دولار بما في فيلمان وجولة. ويبدو أن جينفر قد عمدت تغيير اسم الجولة مؤخرًا لأغراض تسويقية، فبعد أن كانت تحمل عنوان "This Is Me... Live"، وفقًا لمنشورات جي لو على وسائل التواصل الاجتماعي منذ فبراير/شباط، صارت تحمل الآن عنوان "This Is Me... Live | The Greatest Hits" إذ يبدو أن جي لو تواجه أزمة ترويج لأحدث ألبوماتها بعد إلغائها سبعة مواعيد لجولتها الأولى في أمريكا الشمالية منذ خمس سنوات وسط ضعف مبيعات التذاكر.

كان الألبوم الصادر في 16 فبراير/شباط الذي بمثابة جزء ثانٍ لألبومها " This Is Me... Then" الذي صدر في نوفمبر/تشرين الثاني في عام 2002. وصل الألبوم الجديد ذروته في المرتبة 38 على قائمة Billboard 200 للألبومات، وهو ألبومها الأقل تصنيفًا حتى الآن، واستطاع الحضور لمدة أسبوع واحد فقط قبل مغادرة القائمة كليًا. باع الألبوم 14 ألف نسخة في أسبوعه الأول، أي ما يزيد قليلاً عن ثلث الـ 33 ألف نسخة التي تم بيعها في آخر إصدار لها "A.K.A." في العام 2014، والذي كان أقل افتتاح لها في ذلك الوقت.

إلى جانب الألبوم الجديد، أصدرت لوبيز فيلمين: فيلم " This Is Me...Now: A Love Story" والذي عُرض في 16 فبراير/شباط، والذي يتبع إنشاء لوبيز للألبوم، وفيلم موسيقي رومانسي " The Greatest Love Story Never Told"، عُرض على منصة Prime Video بتاريخ 27 فبراير/شباط الفائت ويروي علاقتها مع بن أفليك الذي شارك في بطولة الفيلم.

وآخر اصدارات جي لو هي انضمام شون بول إليها في ريمكس آخر لأغنيتها "Can’t Get Enough"، الأغنية الأصلية التي صدرت في 10 يناير/كانون 2024 الثاني كأغنية رئيسية من ألبومها التاسع "This Is Me… Now" وحصلت على أول ريمكس لها مع لاتو في 29 يناير/كانون الثاني، الريمكس Dutty الذي صدر في 4 أبريل/نيسان تميز بالتبجح الجامايكي لشون بول، لكنه لم يحصل على مشاهدات عالية على قناة جي لو على اليوتيوب.

أما بعد أن صار بي ديدي حديث الجميع منذ أواخر شهر مارس/آذار الفائت بعد اقتحام الشرطة الفيديرالية لمنزليه بسبب دعاوي قضائية ضده، فقد تناقلت الشائعات بأن جينيفير لوبيز قد تكون ضحية لبي ديدي عندما أشارت في فيلمها الوثائقي قائلة: " "أعني أنني لم أكن في علاقة تعرضت فيها للضرب والحمد لله، ولكن من المؤكد أنني تعرضت للمعاملة القاسية وبعض الأشياء الفظيعة الأخرى". كان النجمان قد تواعدا ما بين عامي 1991 و 2001، وسبق أن صرّحت جينفر في مقابلة لمجلة Vibe في العام 2003: " كانت المرة الأولى التي كنت فيها مع شخص غير مخلص. لقد كنت في هذه العلاقة مع باف ديدي حيث كنت أبكي وأصاب بالجنون، وحوّل حياتي بأكملها إلى حالة من الفوضى". إلى جانب ربط هذا التصريح بأحداث قصية ديدي الأخيرة، فقد شغلت جينفر لوبيز السوشال ميديا في الأيام الماضية بعد انتشار فيديو لها وهي تبصق العلكة في يد مساعدتها في شوارع نيويورك، مما أثار غضب شريحة كبيرة من الجمهور في توقيت بدا حساسًا مع كل ما يجري مع النجمة العالمية في الفترة الأخيرة.

+ اقرأ المزيد عن
أحدث المواضيع