بعد غياب استمر قرابة 6 سنوات عن الساحة الموسيقية، عاد جاستن تيمبرلك بألبوم "Everything I Thought It Was"، ليكتب فصلًا جديدًا من حكاية مسيرته الفنية المُثيرة، التي ظن الكثيرون أنها قد انتهت حين باع كتالوجه لشركة Hipgnosis سنة 2022.
بدأ جاستن تيمبرلك مسيرته مع البوي-باند NSYNC، وحفر اسمه في تاريخ الموسيقى قبل أن ينفصل عن الفرقة ويصنع المجد بمسيرته المُنفردة بخمسة ألبومات، وصلت إلى أعلى ذروة نجاح سنة 2006 مع ألبوم "Future Sex Love Sound"، والتي بدا أنها قد توقفت مع ألبوم "Man of the Woods" سنة 2018، بعد أن كان جاستن تيمبرلك قد انشغل بمشاريعه الفنية الأخرى، وبدا أن نجاحه كممثل قد عطّل مسيرته الموسيقية تمامًا، حتى فاجأ الجميع بالعودة بألبوم سادس هذا العام.
إليكم أبرز المُلاحظات حول ألبوم جاستن تيمبرلك الجديد "Everything I Thought It Was":
ألبوم "Everything I Thought It Was" حمل طابعًا نوستالجيًا من اللحظة الأولى، ليس فقط لأنه أعاد واحدًا من أبرز نجوم البوب في العقد الأول من الألفية الثالثة، بل للسياقات التي غلفته أيضًا، ابتداءً من عودته العابرة لفرقة NSYNC، وإصدارهم أغنية "Better Place" ضمن فيلم Trolls Band Together الذي لعب جاستن تيمبرلك دور البطولة فيه، وتلتها أغنية "Paradise" التي صدرت ضمن الألبوم الجديد، ووصولًا إلى قيامه بإحياء تعاوناته القديمة التي كان لها دورًا كبيرًا بنجاح مسيرته المنفردة ما بعد NSYNC ، وبالتحديد تيمبلاند ونيلي فيرتادو، اللذان اجتمعا مُجددًا بأغنية "Keep Going Up"، التي أعادت ذكريات "Give It to Me".
يتكون الألبوم من 18 أغنية قام جاستن تيمبرلك بإنتاجها جميعًا، وهي أول مرة يقوم بإنتاج جميع أغاني ألبوم خاص به، وقام بذلك بالتعاون مع منتجين أضافوا بصمات جمالية، أبرزهم دانجا وتيمبلاند ولوبيز وفيندفر وكالفين هاريس.
ظهر ألبوم "Everything I Thought It Was" لأول مرة في المركز الرابع في قائمة Billboard 200. وبذلك يكون جاستن تيمبرلك قد دخل بجيمع ألبوماته الستة المنفردة في قائمة بيلبورد في المراكز الخمسة الأولى في أسبوعها الأول.
سيتبع إصدار الألبوم جولة عالمية، تحمل اسم "The Forget Tomorrow"، ستبدأ يوم 29 أبريل/نيسان 2024، في مدينة فانكوفر الكندية. وكذلك سيتبع إصدار الألبوم فيلم وثائقي يُصور مراحل إنتاج الألبوم وكل ما يتعلق بتفاصيل التحضير له.
تلقى "Everything I Thought It Was" موجة كبيرة من الانتقادات حتى قبل إصدار أي أغنية منه، وذلك بسبب إعادة إثارة قضية جاستن تيمبرلك وصديقته السابقة، بريتني سبيرز العام الماضي، حين نشرت الأخيرة مذكراتها عن علاقتهم التي تعود إلى بداية الألفية الثالثة. وبعد إصدار الألبوم حصل "Everything I Thought It Was" على تقييم متوسط من النقاد، ليحصل على درجة 51 من 100 Metacritic وعلى 4.8/ 10 في موقع AllMusic، ليكون جاستن تيمبرلك قد نال بألبومه الجديد أسوأ إشادات نقدية عبر تاريخه.
