شاركت شاكيرا فرحتها مع جمهورها بجاهزية ألبومها الجديد "Las Mujeres Ya No Lloran"، ونشرت فيديو عبر حسابها الرسمي على انستغرام يوثق رد فعلها عند استلامها نسخ الفينيل الأولى من الألبوم. والملفت في الأمر هو ظهور الألبوم بأربعة نسخ مختلفة، لكل منها صورة غلاف تتناسب مع جمالية لون الفينيل. اللون الأبيض هو الأكثر كلاسيكية بينها، يُبرز جمال وجه شاكيرا بلقطة كلوز، وهي تبكي دموعًا تتحول لألماس. بينما تبدو إطلالاتها بالفينيل الأحمر والأزرق أكثر عصرية، وبهما تظهر شاكيرا واقفة وقوية بملامح وجه حيادية تُعبّر عن قوة النساء اللواتي لن يبكيَن بعد. أما الغلاف الخاص بالفينيل الأخضر، تظهر tdi شاكيرا مُستلقيةً على كومة من الألماس، التي ترمز للدموع في هذا السياق، لتبدو سعيدة ومرتاحة وأكثر جمالًا بعد تجاوز الصعاب.
قامت شاكيرا بالكشف عن قائمة أغاني الألبوم، المقرر إصداره يوم 22 مارس/آذار، وهو الألبوم الطويل الثاني عشر في مسيرتها الموسيقية، وستكون جميع أغانيه باللغة الإسبانية. حيث سيتضمن الألبوم 16 أغنية، نصفها سبق وأن أصدرتها شاكيرا كأغاني مُنفردة خلال الفترة الأخيرة، بما فيها أغنية "TQG" التي تعاونت بها مع كارول جي، و"Te Felicito" التي تعاونت بها مع راو آليخاندرو، و"El Jefe" التي تعاونت بها مع فرقة فويرزا ريخيدا، و"Copa Vacía" التي تعاونت بها مع مانويل توريزو و مع المنتج بيزرب، و"Monotonía" التي تعاونت بها مع أوزونا، و"Acrostico" التي تعاونت بها مع وساشا، بالإضافة لأغنية "53 Bzrp Music Sessions Vol"، التي سيحتوي الألبوم على نسخة ريمكس منها أيضًا.
وبالمُقابل تضمنت قائمة أغاني الألبوم ثمانية أغاني جديدة، تتصدرها "Puntería" التي تتعاون بها مع كاردي بي، والتي ستُصدر منها أيضًا نسخة فينيل، وستُكرر شاكيرا تعاونها مع بيزارب بأغنية "La Fuerte" ومع راو آليخاندرو بأغنية "Cohete" بينما ستتعاون للمرة الأولى مع فرقة فرونيرا بأغنية "Entre Paréntesis"، وسيتضمن الألبوم أيضًا أغاني "Cómo Dónde y Cuándo" و"Tiempo Sin Verte" و"Nassau" و"Última".
"Las Mujeres Ya No Lloran" هو أول ألبوم لشاكيرا مُنذ سبع سنوات، مُنذ أن أصدرت "El Dorado" عام 2017، الذي ظلّ لخمسة أسابيع في المركز الأول على قائمة بيلبورد لأفضل الألبومات اللاتينية. وفي فترة الانقطاع الطويلة حققت شاكيرا العديد من الإنجازات، أبزرها حصولها على جائزة فانجارد المرموقة في حفل إم-تي-في عن مجمل ما قدمته في مسيرتها.
عنوان الألبوم، "Las Mujeres Ya No Lloran" ويعني "النساء لم تعد تبكي"، وهو يلخص الثيمة الرئيسية لأغاني الألبوم، التي يبدو فيها تأثير حكاية انفصالها عن بيكيه حاضرًا؛ فهي تتمحور حول كيفية تجاوز العلاقات العاطفية منتهية الصلاحية وتتضمن بكلماتها أفكار تمكينية، لدعم النساء، تبدو أساسًا علاجًا موسيقيًا ذاتيًا؛ حيث تقول شاكيرا في وصف الألبوم: "إن صنع هذا العمل كان بمثابة عملية كيميائية.. أثناء كتابة كل أغنية، كنت أعيد بناء نفسي، وبينما كنت أغنيها، تحولت دموعي إلى ألماس، وضعفي إلى قوة".
