حلّت مايا دياب مؤخرًا ضيفةً على برنامج "يلا نحكي" الذي تُقدمه الإعلامية جومانة بوعيد على شاشة "إل بي سي". كشفت مايا خلال اللقاء عن العديد من كواليس الأغاني التي قدمتها في الفترة الأخيرة والأغاني التي ستُصدرها في المستقبل، منها مثلًا أن الشب خالد كان من المفترض أن يُشارك بأغنية "نور العين" التي تعاونت فيها مع مساري وفريش مونتانا. لكن أكثر المعلومات التي كشفتها إثارة للاهتمام تتعلق بألبومها مع زياد الرحباني الذي طال انتظاره، والذي مضى قرابة عشر سنوات مُنذ أن أعلن عنه أول مرة.
أشارت مايا دياب خلال المقابلة إلى أن تعاونها مع زياد الرحباني أسفر عن ست أغاني، تم تسجيل خمسٍ منها بالفعل، بما فيها ديو يجمعها بزياد. حمل الألبوم عنوان "وقفنا الشعور"، وأعربت عن رغبتها باستكمال المشروع ونيتها مصالحة زياد الرحباني لإصدار الألبوم قريبًا.
علَّلت مايا دياب سبب توقف العمل على الألبوم منذ سنة 2020 بخلاف حدث بينها وبين عائلة الرحباني، بعد أن غنّت لفيروز دون استئذانها في حفلة أقامتها بالبترون في الذكرى الأربعين لانفجار بيروت، ليتوقف التعاون بينها وبين زياد بعد أن تبلغت بدعوى قضائية. علّقت مايا على ذلك قائلةً: "هذا الشي وقف الشعور"، لتربط ما حدث باسم الدويتو الذي جمعها بزياد "وقفنا الشعور". اعتبرت مايا دياب أن أبناء فيروز لا يحق لهم أن يأخذوا موقفًا منها، لأنها غنت أغاني فيروز في مناسبة وطنية ريعها ذهب بالكامل للسيسيم، ولم يتم تصوير أو عرض الأغاني على أي منصة بقصد الربح، وبررت غنائها أغاني فيروز: "الأغاني كانت تحية مني للناس وللوجع اللي مرق فيه لبنان، ووين الإنسان بيقدر يتوجه أو يغني للبنان إلا إذا ما راح للسيدة فيروز وقال اللي قالته عن لبنان". وصرّحت مايا نهايةً أنها ستقوم هي بخطوة الاتصال بزياد الرحباني من جديد لأنه قامة فنية كبيرة، مؤكدةً على تمسكها بمشروع الألبوم، الذي قد يرى النور قريبًا.
