تنقّل السوبر ستار راغب علامة طوال أربعة عقود بين مشهد البوب المصري وبوب بلاد الشام، فلحّن وغنّى مقدّمًا عشرات الألبومات منذ بداية الثمانينيات، لكن بصمته لم تقتصر على ذلك. حرص راغب منذ بداياته على تقديم صورة بصرية مختلفة ومميزة سبّاقة في عالم الفيديو كليبات العربية، فكان من أوائل الفنانين الذين استثمروا بشجاعة في تقديم الفيديو كليبات ضخمة الإنتاج خاصةً في بداية التسعينيات، وتعاون مع مخرجين عالميين في تصوير فيديوهات ما وراء البحار. تحوّلت إصداراته المصورة هذه إلى علامة فارقة في ذاكرة جيل كامل، حفظ مشاهدها وتفاصيلها إلى جانب كلماتها وأنغامها.