منذ انطلاقته الفنية عام 2004، صنع حسن الشافعي بصمة خاصة في عالم الموسيقى، حيث أنتج ولحّن أعمالًا لكبار الأسماء في الموسيقى العربية، وتعاون مع نخبة من الفنانين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل عمرو دياب وشيرين وعبدالمجيد عبدالله وغيرهم. وبعد مسيرة حافلة استمرت على مدى عقدين، كشف الشافعي عن مشروعه الفني الجديد تحت اسمه الفني "شاف"، مستعيدًا شغفه بالموسيقى الإلكترونية والراقصة، ليقدّم رؤية مبتكرة في موسيقى الهاوس.
يهدف مشروع "شاف" إلى إبراز بصمة حسن الموسيقية الخاصة، التي تتماهى مع إرثه الثقافي، من خلال دمج موسيقى الهاوس مع عناصر موسيقية مختلفة ولكن متناغمة. وكجزء من جهوده الترويجية للمشروع، قدّم الشافعي عرضًا حيًا مميزًا في مهرجان الجونة السينمائي بنسخته السابعة، حيث شارك مقطعًا تشويقيًا علّق عليه: "أشعر وكأنني في حلم أخيرًا وأنا أشارك حلمًا عمره 10 سنوات واستغرق 5 سنوات لإنتاجه... أقدّم لكم علامتي الموسيقية الجديدة شاف، وهو مشروع إلكتروني فريد يرتكز على موسيقى الهاوس ويستلهم من ثقافتنا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا... آمل أن يكون هذا المشروع بداية لجنرا تحتفي بثقافتنا عبر الموسيقى." وأضاف الشافعي: "يتضمن العرض الحي مقطوعات وأعمالًا حصرية... وسأقوم بإطلاقه قريبًا على مختلف منصات البث، مع أمل بأن أقدّمه على مسارح عالمية متعددة".