"أريد أن أعطي الناس شيئا من ثقافتي" هكذا علق ديستانكت على سؤاله عن سر انتشار أغانيه في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه دائمًا ما يحرص على نشر الثقافة المغربية خلال أغانيه وفيديوهاته واللوكات التي يظهر بها. في مقابلتنا الأخيرة معه تحدث ديستانكت عن أولى مراحل اكتشاف شغفه الكبير لعالم الموسيقى منذ صغره، فهو كان يعلم جيدًا أنه يريد أن يصبح مغنيًا منذ أن كان طفلًا.
- ديستانكت: " أول مرة كانت عندما كنت بعمر سنة واحدة إن كنت ستنظرين إلى صوري وأنا طفل، فستجدين أنني دائماً مع دربكة بيدي أو الدف أو الميكروفون. يمكنني أن أرسل لك الصور عرفت ذلك سلفاً كنت أخبر أمي سابقاً أيضاً،عندما كنت في المدرسة، ماما، أريد أن أصبح مغنياً أو شيئاً له علاقة بالموسيقى أعرف أنك تريدينني أن أصبح طبيباً أو طياراً ولكن يا أمي هذا ما أريده."
ومع انتشار أغانيه أكثر، لمع اسم ديستانكت بالعالم العربي أكثر، عندما انتشرت أغنيته "غزالي" على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وقد شكلت حالة في العالم العربي والتي كان لها قصة شديدة الخصوصية تجمعه بمنتخب بلده خلال كاس العالم 2022 في قطر.
- ديستانكت: " كنت في قطر ولكن في الدقيقة الأخيرة، لأن منتخب المغرب كان يلعب ضد بلجيكا على ما أظن، أجل، كان يلعب ضد بلجيكا، ثم نظرت إلى مدير أعمالي ونظر إلي، قلت، أقسم إنني أعرف فيما تفكر، سنذهب غداً، وحجزنا التذاكر ثم كنت أجلس هناك في الاستاد، وكانت المباراة ضد فريق إسبانيا، أجل، كانت المباراة ضد إسبانيا، لم يكن لدي اتصال بالإنترنت، وعندما وصلت إلى الفندق، كان هاتفي... كان يرن بشكل جنوني، قلت في نفسي، ما الذي يحصل؟ وهكذا فإن الفريق قد فاز، وكانوا يشغلون أغنيتي عندما كانوا يغيرون ملابسهم في غرفة تغيير الملابس وانتشرت بشدة كبيرة".
أيضًا، علق ديستانكت على تنوع اللهجات التي يقوم بها في أغانيه مثل "تيك تيك"، "لا" وغيرها الكثير، فهو يحب تنوع اللهجات وكان يستمع إلى الأغاني منذ صغره التي تتمتع بعدة لهجات.
- ديستانكت:" كان والداي يسمعان للكثير من الموسيقى المصرية والخليجية، ولكن أنماط الموسيقى هذه عادة ما تكون لكبار السن، هل فهمت قصدي؟ إنها خاصة بكبار السن ومن يحب هذا النمط، قلت إنني أريد أن أفعل شيئاً يشبهه ولكن شيء جديد، بحيث أن الشباب يحبونه أيضاً بالإضافة إلى كبار السن أيضاً، ثم قلت في نفسي، دعني أحاول أن أمزج اللهجة الخليجية مع اللهجة المغربية، واللهجة المصرية مع اللهجة المغربية، فقط لا تفكر وافعل ذلك، كما قلت، الجو فحسب، والأمر أجدى نفعاً وأحبها الناس. لذا أعتقد أننا في حقبة جديدة الآن في الوطن العربي و.. لذا أجل، الموسيقى العربية لن تبقى من أجل العرب فقط."
وفي المحطة الأخيرة من اللقاء سألنا ديستانكت عن المخططات القادمة والأحلام التي لم تتحقق بعد.
- ديستانكت: "هذه هي خطتي، الموسيقى العربية. وأنا واثق وليس عندي أدنى شك، بل واثق بأنها ستصبح عالمية، ونحن نسير في الطريق الصحيح، وأيضاً بفضلكم أنتم في بيلبورد عربية، فبهذا الشكل، يمكننا أن نجعل مجتمعنا أكبر فأكبر، وأحب حقيقة أن الشرق الأوسط وإفريقيا قد بدءا يعملان معاً".
تابعوا اللقاء الكامل لبيلبورد عربية مع ديستانكت في الفيديو أعلاه.