يأتي هذا الأسبوع محملًا بالاصدارات المتنوعة، فلا زالت القضية الفلسطينية حاضرة على المستوى الإنساني. بينما يظهر هامش المدينة بشكل أكبر مع بداية موسم الصيف، والكثير من المساحات للموسيقى الإلكترونية والاستعادات الكلاسيكية. قائمة متقلبة المِزاج كمزاجنا جميعًا في أسبوع ما قبل عطلة العيد.
الراس - زيتون
بدخلة متأثرة بالجاز، يبرز فيها صوت الدرامز، يقدّم الراس "زيتون"، بحيرة كبيرة بين التفاؤل والتشاؤم، لكن مع سيادة حالة العجز بتقرير المصير. لا يخلو أيضًا التراك من النبرة الغاضبة التي يتحلى بها الراس بإصداراته، منتقدًا فيها التباطؤ في التعامل مع الوضع الذي يخلق من بشر حالات إنسانية يمكن رثائها والإشفاق عليها. التراك من ألحان باسكال بيريز، وإنتاج موسيقي للراس ولمحوتب.
كليماندو - غلطان
بإنتاج موسيقي من تيكاي و 2 BLVD، يحضر المزج بين الإيقاع الشعبي المغاربي للطبل البلدي والصفيح مع الدريل. ينقل كليماندو حالة يائسة تستغيث، متأرجحة بين الوعي بوضعه كمتعثر وعدم القدرة على الوصول لحل. تحضر الاستعارات من ثقافة البوب وخاصة كرة القدم في العديد من البارات مثل "C'est Mario Ballotelli".
دينا الوديدي - بيبة
تستعيد دينا الوديدي في "بيبة" الأغنية التراثية الصعيدية التي أدتها فاطمة قنديل وانتشرت بعد الاستعانة بها بفيلم "عرق البلح" من إخراج رضوان الكاشف. ترتكز الرؤية الجديدة على الأداء الصوتي والإنتاج الموسيقي، حيث تعيد الوديدي توزيعها بلحن الإلكترو الشعبي، المُبرز للأكورديون، وباستعمال السنير وصدى الصوت للكورس الجماعي.
عزيزة - تكرم
تهل علينا أول نسمات الصيف عندما تقرر عزيزة أخذنا بجولة على سواحل لبنان، متنقلة منها للعديد من المناطق الشعبية، فيما يركز الكليب البصري للمخرج نديم حبيقة على الوجوه مختلفة الأعمار معتمدًا تقنية البورتريه. كتب كلمات الأغنية أنتوني أدونيس، ووضع الإنتاج الموسيقي سليمان داميان لتزخر بإيقاعات البوب الحيوية، خاصة في اللازمة "ركبلي وراك ركتك / تك تك تك".
زينة الشاذلي وسما عماد - كيلا
بإنتاج موسيقي من لحن الدريل المركز لسما عماد، يحضر الفليكسينج مع زينة الشاذلي، ليحكي عن تركيز الجميع على الصعود التجاري السريع، بينما هي تطور نفسها بتأني. تقدّم الفلو والقافية السردية بشكل مسلي، خاصة مع وجود مساحة للخروج عنهما للأداء الحر بعد الفواصل.
مروة لاود - Moul Taxi
تتجول مروة لاود في أحد مدن الريفية بالتاكسي وكأنها جولة احتفاء أخيرة بجماليات المكان قبل تركه، حيث تحمل شنط سفر على سطح العربة. امتاز الإنتاج الموسيقي بالاستعانة بالمزمار الشعبي المغاربي لكن عن طريق دمجه بالإلكترو.
أونزي - صحبة
بإنتاج موسيقي من ضاوي، وإخراج بن فاضل، نذهب في جولة في الأحياء المغاربية الشعبية متنوعة الأماكن، مع توظيف جذّاب لإضاءة النيون. يحلق أونزي بأحلامه المتلخصة في الارتقاء الطبقي وتحسين الحال المادي، مع الإبقاء على العلاقة بالجذور. يجرب ضاوي تقنية التقطيع بكثافة للحن الأفرو بيت في تضفير مع التشيل هاوس.
ميريام وبليليست - نستناك
في الأغنية العاطفية الوحيدة المشتركة بين ميريام وبليليست، يحضر لحن الديسكو، خالقًا حالة منفصلة في عالم خاص بها. تزيد الأغنية من جاذبيتها بإستخدام مكثف للأوتوتيون في المقطع الأخير، خاصة مع تداخل أصوات المغنيين.
