في نهاية العام 2023 أطلق إل غراندي طوطو أحدث ألبوماته "27"، وبمجرد صدوره انتشرت أغانيه على قائمة بيلبورد عربية هوت 100 في مراتب مختلفة، كبرهان على أرقام الاستماع الكبيرة التي يحققها على المنصات المختلفة. اليوم، وبعد 26 أسبوعًا، مازالت ثلاث أغانٍ منه حاضرة بثبات على القوائم مثل "بلو لوف" و"دلالي" مع حمزة و"رازونيس" مع مراد.
التقت بيلبورد عربية بإل غراندي طوطو نجم غلاف شهر يونيو/ حزيران 2024 في مسقط رأسه كازابلانكا للحديث عن صعوده في مشهد الهيب هوب المغربي ومنه إلى شعبية عالمية متزايدة. تنقل اللقاء بين ثلاثة فصول للحكاية، حمل الفصل الأول عنوان "إل غراندي طوطو: قوة لا يمكن تجاهلها" وتحدّثنا فيه عن طه فحصي، الشاب خلف الاسم الفني إل غراني طوطو، ومدينته التي ينحدر منها، وبداية تشكل علاقته بالهيب هوب:
- طوطو: "كازابلانكا هي أكبر مصدر إلهام لي. في كازا تعلمت الحديث والراب وعرفت الهيب هوب. الجميل في كازا أن كل حي له قواعده الخاصة. لدي أصدقاء في مختلف أنحاء كازا في الشمال والجنوب والشرق والغرب لذا استطعت اكتشاف كافة أنحاء مدينتي. يوجد في كازا الكثير من الجمال والكثير من الكراهية والكثير من الحب والكثير من الكراهية، الكثير من المال والكثير من الفقر، الكثير من الجوع والكثير من الشبع، وكازا هي قاعدة إل غراندي طوطو".
- طوطو: "إل غراندي طوطو يعني كن أنت! ليس اسمًا وليس فنانًا إنه تصريح وحالة فنية. كن انت سأقولها لك كنفس الإجابة على كل شيء. لأني حاولت أن أكون شخصًا عاديًا فلم أستطع. هناك الكثيرون الذين يتمتعون بالعديد من المواهب وكان يمكنهم فعل الكثير لكنهم لم يفعلوا لأن الآخرين أخبروهم أنهم لا يستطيعون."
وفي الفصل الثاني والذي حمل عنوان "لحظات موسيقية أيقونية" وفيها روى لنا طوطو حكاية تراكاته الأبرز مثل "بابلو" و"حلمة أدو 6" و"مغيّر" ومزج صوت الراي مع الراب في تراك "Vitamin DZ" بعد زيارته الأولى للجزائر، ليقدموا في التراك تجاربهم الأولى في جنرا التراي قبل أن ننتقل للحديث عن الفوارق بين ألبوميه الطويلين "كاميليون" و"27":
- طوطو: "بعد أن أصدرت "بابلو". في اليوم الثاني بالتحديد. كان عندي حفل في مهرجان البويلفار وكنت قد أصدرت "بابلو" في اليوم السابق وفي اليوم التالي خلال الحفل كان الجميع قد حفظ التراك، فعرفت حينها أن الأمر اصبح جديّ."
- طوطو: "بعد وفاة والدي كنت مع أصدقائي في نواحي مدينة الجديدة وكنت دائمًا أتحرك بصحبة اللابتوب خاصتي وكنت أسجل أينما ذهبت خاصةً في فترة كوفيد، وأردت التسجيل باللابتوب من خلال مايك السماعات وجربت حتى خرجت كلمة 'مغير' وسجلته خلال نصف ساعة… لم أكن بخير طوال تلك الفترة ويمكنك أن تفهم وتشعر ذلك في التراك إذ عبّرت فيه عن أمور كانت تزعجني".
أما الفصل الثالث من المقابلة "خلف الموسيقى" فتحدث طوطو عن عمله مع فريقه على الغلاف الفني للإصدارات، والفيديو كليبات، والموضة، وعلاقته بشركة التسجيل المتعاقد معها وغيرها من التفاصيل.
تابعوا المقابلة الكاملة مع إل غراندي طوطو في الفيديو أعلاه.