منال - مهبولة
جميع الفيديوهات التي أصدرتها منال لألبوم "قلب عربي مجروح" كانت ذات هوية بصرية متكاملة، تستلهم من البيئة المحلية للمغرب وجمالياتها وفرادتها في كل تفاصيل هذه الفيديوهات من "موراك" و"كاباريه" إلى "بابا" و"مهبولة". الأخير على وجه التحديد استعاد من روح الراي ما استعادته الموسيقى، بأسلوب محكم التنفيذ.
مروان موسى - عامل إيه
الألبوم القصير "عامل إيه" ألبوم مكاشفات ومشاعر وتجارب شخصية، وقد كان مروان قد شرح لنا مع صدور الألبوم أنه انعكاس لتجربته الشخصية في التعامل مع وفاة والدته. تُرجمت عبر فيديو التراك الرئيسي فيه بلقطات عبّرت عن الضياع والوحدة والخسارة في العناصر المختلفة، من الإضاءة إلى تقطيع اللقطات والإخراج الفني ككل.
دادا ودون بيغ - صنع في المغرب
قدم دادا ألبومًا مثيرًا للاهتمام للغاية هذا العام، ودخلت أغنيته الرئيسية وفيديوهاته قوائمنا فورًا في ذلك الأسبوع. يقدم الفيديو تحية بصرية مذهلة للمدن المغربية وثقافتها، ويأخذنا في رحلة عبر شوارعها من إخراج فيرمونس.
مروان بابلو - المبدأ
كانت أغنية "المبدأ" لبابلو واحدة من أبرز أغاني السين المصري لهذا العام، والتي بقيت حاضرة بقوة على قوائم بيلبورد عربية لأسابيع طويلة. وفي وقت لاحق تم إصدار الفيديو كليب الذي رفع الأغنية إلى مرتبة أعلى، بعدما صمّم المخرج هذا التدفق الرائع من المشاهد المليئة بالرمزية التي جعلت الفيديو يستحق التحليل والمناقشة من قبل عشرات المعجبين على الإنترنت.
توو ليت - حبيبي ليه
نجح الفيديو الذي تم إصداره لهذه الأغنية في ترسيخ شخصية توو ليت الفنية لدى الجمهور، باعتباره الشاب الغامض الذي نعيش معه الحنين إلى الماضي. وباسترجاعه بعض المشاهد الأكثر شهرة لعمرو دياب في التسعينيات في فيلمه "آيس كريم في جليم"، بدأ الفيديو ضجة كبيرة مع صدوره حول الهوية الحقيقية لـ توو ليت لأشهر طويلة، ظنًّا بأن الشاب المقنع قد يكون لربما عبدالله عمرو دياب. بالنتيجة، ترك توو ليت بصمته هذا العام بوضوح بصريًا كما هو موسيقيًا.
مشعل تمر - بابا فين
في أحدث أغانيه التي حققت له نجاحًا كبيرًا تردد صداه على قوائم بيلبورد عربية، كان مشعل تامر يركض في شوارع الرياض، ويقدم لنا وجهة نظر المخرج حول سحر المدينة ومناظرها الطبيعية المتنوعة التي بدت وكأنها تحية للمدينة.
نوردو - كاميليون
نوردو هو حبيب قلب المشهد التونسي، الذي لم يفشل أبدًا في تقديم أداء جيد سواء في موسيقى الهيب هوب أو البوب. في هذا الفيديو، أخذ الإنتاج إلى مستوى جديد تمامًا للتصوير في مدينة بالخارج برؤية حضرية مذهلة بالأبيض والأسود تتناسب مع طاقة الأغنية.
نانسي عجرم - من نظرة
في إصدارها الوحيد لهذا العام، قدّمت نانسي أغنية صيفية حيوية بامتياز، وأخرج لها سمير سرياني فيديو كليب حمل مزيدًا من الحيوية والخفة والألوان وخفة الظل، فيما ننتبع المشاهد المختلفة من ثقب في الباب، قبل أن تنفض النهاية عن تحول كوميدي في الحبكة.
إليانا - جنني
عندما تم إصدار أغنية "جنني" لأول مرة ضمن الألبوم، حظيت بتفاعل جيد ودخلت القوائم، ولكن عندما تم إصدار الفيديو الموسيقي، انفجرت الأغنية! دخلت المراكز العشرة الأولى على قائمة هوت 100 وبدأت في الانتشار في كل مكان حيث أضاف الفيديو الدفعة البصرية النهائية للأغنية لتذكير الناس بمدى ديناميكيتها وحيوية رقصاتها. قدم كل مشهد رؤية فريدة لعالم موازٍ غجري وحداثي في الوقت نفسه.
سانت ليفانت وإم سي عبدول - ديرة
قام سانت ليفانت وإم سي عبدول بإنشاء تحية صوتية جميلة لبلاد الشام في توقيت حساس للغاية، وقاموا بمطابقتها مع نفس الطاقة في الفيديو الموسيقي الذي حاول في كل لقطة، أن ينقل لنا شعور الحياة البسيطة في الأحياء الخضراء والمشمسة في مسقط رأس الفنانين الشابين.
زين - أصلي أنا/ حرر عقلك
في تعاونه مع زين للمرة الأولى، قدم المخرج فريد المالكي لوحة بصرية مكثّفة ومتكاملة، رغم أنه يعكس في هذا الإصدار مشهدية لموسيقى وجغرافيا جديدة عليه، هو القادم من المشهد المغاربي محمّلًا بتجاربه مع فناني ذلك المشهد. يتنقّل بين بيارات البرتقال إلى أشجار الزيتون وشرائح البطيخ، ويرسم مشاهد جماعية حافلة بالوجوه والابتسامات والرقصات تحت شمس بلاد الشام.
الشامي - وين
توالت هيتات الشامي هذا العام، وحظيت جميعها بفيديو كليبات، لكن فيديو "وين" تحديدًا، من إخراج جاد رحمة بدا مميزًا بشكل خاص. ظهر الشامي بجاكيت مزركش وهو يحيي حفل زفاف التي يحبها على شاب آخر، قبل أن تتسارع وتتحول الأحداث على نحو كوميدي يتناقض مع عاطفية الكلمات والألحان بانسيابية ذكية.
أحمد بحر ونورين أبو سعدة - رزمة
تابعنا تركيز أحمد بحر أو كزبرة أو كزابيرو مع الجانب البصري لإصداراته منذ مهرجانه "عليا الطلاق كله بيكدب"، وبين ذاك الإصدار وبين ألبومه الأخير "الفرح"، تكورت مسيرة كزبرة في مجال التمثيل كذلك. لربما كان هذا السبب الذي رأيناه فيه متألقًا في فيديو "الرزمة" إلى جانب نورين أبو سعدة، حيث قدّما فيديو بسيط ولكنه مليء بالكيمياء والروح الحلوة والجاذبية.
حليم تاج السر - مانديلا
بعد أسبوع من دخول هذه الأغنية إلى قائمة بيلبورد عربية أعلى 50 أغنية هيب هوب، تم إصدار فيديو موسيقي لها. يروي الفيديو قصة مشحونة للغاية عن رحلة مهاجر شاب، وتم إخراجه بطريقة سينمائية للغاية، وشارك في بطولته ممثل سوداني صاعد. من الجدير بالذكر أنه وفور إصداره، نال الفيديو إشادة كبيرة من مخرج الفيلم المرشح لجائزة الأوسكار أمجد أبو العلاء.