حتى لا تفوتك: إصدارات لموسيقيين يستحقون المتابعة

تتوالى الإصدارات الموسيقية الجديدة التي تواكب التوجهات المعاصرة في المنطقة، حيث يقدم الفنانون تجارب مبتكرة تجمع بين أنماط متنوعة من الهيب هوب والإندي والأفروبيتس، ويلامسون في أعمالهم موضوعات اجتماعية وعاطفية معبرة. من ألبومات تجميعية تُبرز المواهب الصاعدة إلى إصدارات فردية تحمل أساليب مميزة، تواصل هذه الأغاني تعزيز حضور الفنانين في المشهد الموسيقي مع إيقاعات متناغمة وأداء قوي.

أطلق كولكتيف نورف أفريكا ألبومًا تجميعيًا جديدًا يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الصاعدة في شمال إفريقيا، مقدمًا تجربة موسيقية جديدة هدفها إبراز أصالة الموسيقى في هذه المنطقة. ضم الألبوم أنماطًا موسيقية متعددة من الهيب هوب والتأثيرات الإلكترونية وبمشاركة فنانين من مختلف دول المنطقة من المغرب إلى ليبيا وتونس ومصر والجزائر، وبمشاركة أسماء بارزة مثل سمول إكس وألفا وكحلة وديزي دروس وغيرهم. 

أصدرت هالة بالتعاون مع عمر تراك "هنا ولا هناك"، حيث عكست الكلمات صراعًا داخليًا يدور في رأس هالة بأسلوب يجمع بين البانشلاينات القوية والقوافي المرنة. تميز التراك بتدفق أداء خطير من هالة على بيت من إنتاج عمر، الذي استغل عينات الهاي هاتس مع إيقاعات تراب متناغمة دعمت الأداء واندمجت معه. هذا ويُعد عمر من المنتجين الصاعدين في الساحة المصرية، بينما تسعى هالة إلى ترسيخ مكانتها في المشهد بقوة هذا العام.

جمع التراك السابع من ألبوم "غرام 3" بين جي جي إيه وستو في عمل بعنوان "عقلية". تميز التراك بأسلوب بارات تبجحية أظهرت القوة والثقة. تناوب الثنائي على تقديم بارات بأسلوبهما الخاص. أظهر الكليب، من إخراج قاسم رجيبا، الثنائي أمام الكاميرا بحضور قوي، ويعتبر هذا التراك إضافة مميزة للساحة التونسية هذا العام.

طرح وليد أغنيته الجديدة "غلطة" من كلمات وليد رشدي ومبارك نوالي، وتناولت العلاقات العاطفية المعقدة والصراعات الداخلية. تولى جانو إنتاج الإيقاع على دقات الأفروبيتس، بينما أضاف صوت وليد المليء بالتلاوين الجذابة عمقًا للأغنية. تم تصوير الكليب في دبي، وجاء غنيًا بالمؤثرات البصرية التي عززت من الأجواء العاطفية للأغنية. 

قدمت تام تام أغنيتها "ملاكي" من ألبوم "مع السلامة" الذي بدأت بإصداره في أكتوبر / تشرين الأول 2024. جمعت الأغنية بين تأثيرات البوب العصري والإندي مع كلمات من تام تام وأميمة التميمي ومالكا ليونيل. قام بيرسفال كار بمزج الأغنية، بينما تولى إيف روسيل عملية الماسترينغ. أخرج إميليانو كوستا الكليب الذي تضمن مشاهد لتام تام تتحدث مع انعكاسها أمام المرآة. 

من بدايتها، يعدنا تراك "الكيّة" مع زاكلو ووانزة بالدخول في جو نوستالجي مع صوت الكمنجة والكيبورد الأثيري، حتى أن مشاهد الكليب من إخراج صوفيس تكشف عن نفس الجو، مع المرسيدس القديمة والأزياء المستوحاة من موجة الثمانينيات والتسعينيات. تعاون زاكلو بالإيقاع مع إنساين الذي أضفى إيقاعًا مستمدًا من الشعبي المغربي، بينما حملت أصوات زاكلو ووانزة أسلوب مستوحى من الراي في الكلمات والتلاوين.