تعد الشيلات من الفنون الشعبية الخليجية الأكثر انتشارًا، إذ انتقلت خلال السنوات الماضية من كونها محصورة بالأداء الحي في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية والأعراس، لتتحول إلى ترندات يتناقلها جيل الشباب بشغف كبير لإيقاعاتها الفريدة، خاصة عبر تيك توك.
أحمد الرجعان - لابس الأحمر
في واحدة من أكثر أغاني القائمة وفاءًا لصوت الشيلة المبهجة التي تناسب الأفراح والاحتفالات، يغني أحمد الرجعان ألحانه وكلمات الوافي وتوزيع حسان النجم ليقدم أغنية سريعة الإيقاع، بسيطة الموضوع، إلكترونية الصوت بسبب فرط استخدام الأوتوتيون. يتغزل أحمد الرجعان بصاحبة الثوب الأحمر التي جذب ظهورها أعين وقلوب الحاضرين مؤكدًا "شوشت جمهورها واللي معاها/ والعيون بشوفة الزين اتهنا".
أبو حنظلة - هذا سنابي
بعد سلسلة من الأغاني الصيفية الناجحة المتتالية التي كانت آخرها أغنيته الجذابة يبغي يلعب وبكاني في بداية الشهر، يأتي أبو حنظلة بأغنية مبهجة جديدة بعنوان هذا سنابي حيث يدعو أحبائه وأصدقائه لمراسلته: "هذا سنابي هذا سنابي/ كلمني لاتنسى دخيل الله"، وبالرغم من بساطة الموضوع أتت الشيلة جذابة بكلماتها الطريفة ولحنها الخفيف مما ساعد على انتشارها الواسع بسرعة.
فلاح المسردي - يا دكتورة
تبدو سمة أخرى من سمات الشيلات جلية في أغنية يا دكتورة لفلاح المسردي من ألحانه وكلماته حيث استخدم مفردات في غاية البساطة تراعي القافية والقرب من لغة الحياة اليومية العامة، مثل "ترى حزني لعب دوره/ يا دكتورة" و "قلبي طار من زوره/ يا دكتورة" ليشكو همه لطبيبة يرجو أن تداويه من حزنه على فراق الحبيب.
فهد بن فصلا - ما ذوقه
عبر إيقاع هادىء يتجه فهد بن فصلا بكلمات بدر بن ذنبوح في اتجاه مختلف قليلًا عن باقي أغاني القائمة، حيث يغني بشجن للحبيب الذي كلما غاب انتظر فهد بشوق أن يراه في المنام، ولكن "حتى/ المنام اللي/ بشوفك فيه/ ما ذوقه". تساعد ألحان المزمار والطبلة بين المقاطع على تعزيز الأجواء الدرامية للشيلة.
نادر الشراري - الله اكبر يا جمالك
يميل نادر الشراري في أغنية الله أكبر يا جمالك إلى توجه تقليدي أكثر يقربه من الأغنية الخليجية الاعتيادية، حيث يستخدم الموزع أحمد حبيب إيقاع متوسط السرعة ولا يبالغ في استخدام الأوتوتيون وإن لم يغب تمامًا، مع تركيز كلمات الأغنية التي كتبها عادل مدالله الشراري على الغزل العفيف.