تستجيب فرق الإطفاء للمنازل المدمرة في لوس أنجلوس بعد الحرائق الشنيعة التي تشهدها المنطقة منذ 7 يناير / كانون الأول، والتي تسببت في تدمير المباني وإثارة الذعر، كما تم إصدار أوامر بإجلاء الآلاف من مساحة تبلغ 770 فدّان بسبب الرياح التي تهدد الحياة.

جوائز الجرامي

نتيجة لهذه الكارثة، قامت عدة جهات مختصّة بالجوائز الفنية بتأجيل فعالياتها وتقديم الدعم للمتضررّين، حيث أعلنت الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم يوم الإثنين الموافق 13 يناير / كانون الأول بأن حفل توزيع جوائز الجرامي سيعقد بتاريخ 2 فبراير/ شباط كما هو مقرر، لكن تم إلغاء حفل Grammy Week السابق لجوائز الجرامي، والتبرّع بالإيرادات لصالح المتضررّين بالحرائق، كما تم أيضًا الإعلان عن إلغاء جميع الفعاليات الثانوية المصاحبة لحفل توزيع جوائز الجرامي.

جوائز الأوسكار

بجانب ذلك، تم الإعلان عن تغييرات متعلّقة بجوائز الأوسكار، مع التأكيد على عقد حفل الجوائز بتاريخ 2 مارس / آذار. وأدلى بيل كراكر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحرّكة، بتصريح بتاريخ 8 يناير/ كانون الأول يذكر فيه: "نظرًا للوضع الحالي للحرائق، نود إعلامكم بتمديد فترة التصويت على ترشيحات الأوسكار. بدأ التصويت على ترشيحات الأوسكار الـ97 صباح اليوم في الساعة 9 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ، وسنمدد فترة التصويت ليومين إضافيين لمنح الأعضاء مزيدًا من الوقت للإدلاء بأصواتهم. ستنتهي فترة التصويت يوم الثلاثاء الموافق 14 يناير في تمام الساعة 5 مساءً بتوقيت المحيط الهادئ. وبالتالي، سيتم تأجيل إعلان الترشيحات من الجمعة 17 يناير إلى الأحد 19 يناير”.

تعليقات حول الحدث

نتجت من هذه الحرائق على مدار الثمانية أيام الماضية معاناة هائلة للعديد من الأشخاص، مما جعل الحديث عن تأثيرها على موسم الجوائز يبدو تافهًا، وأثار غضب العديد من الأشخاص بالوسط الفني وغيره. دفع ذلك كل من هارفي ميسون جونيور، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم، وتامي هيرت، رئيسة مجلس أمناء الأكاديمية لتقديم تصريح يفيد بالتالي: "بالتنسيق مع السلطات المحلية لضمان السلامة العامة ولضمان استخدام الموارد الموجودة بالمنطقة بكل مسؤولية، سيتم بث حفل توزيع جوائز الغرامي الـ67 عبر شبكة CBS في الثاني من فبراير / شباط كما هو مخطط له. ومع ذلك، ستحمل نسخة هذا العام هدفًا متجددًا: جمع المزيد من التبرعات لدعم جهود الإغاثة من حرائق الغابات، وتكريم شجاعة وتفاني المستجيبين الأوائل الذين يخاطرون بحياتهم لحماية أرواحنا" مضيفين: "في هذه الأوقات، تمتلك الموسيقى القدرة على التشافي والتعزية وتوحيدنا كمجتمع، ولن يقتصر دور حفل الجرامي على تكريم الإبداع والإنجازات في مجتمعنا الموسيقي، بل سيكون أيضًا منصة لإبراز روح الصمود التي تُميز مدينة لوس أنجلوس العظيمة".

ظهرت مادتان أصليتان حول الموضوع لأول مرة على موقع Billboard.com

#جوائز الأوسكار