في عمر 22 سنة، استطاع الشامي أن يخلق حالة استثنائية في العالم العربي من خلال الموسيقى الخاصة به التي تميزت في عصرنا هذا. في عام واحد، تمكن من تصدر قائمة بيلبورد عربية هوت 100، ولم يغب عن المراتب الأولى لقائمة 100 فنان حيث نافس من خلالها أهم نجوم الوطن العربي. بالإضافة إلى الحفلات التي أقامها في الوطن العربي، أميركا وكندا.
حلَّ الشامي ضيفًا على غلاف بيلبورد عربية لشهر يناير/ كانون الثاني، عبر عدة إطلالات ولقاء مطول، تحدّث في بدايته عن أمنياته لسنة 2025 وتمنى السلام لبلده سوريا و الوطن العربي وعلى الصعيد المهني تمنى "التطور الموسيقي و التطور بطرح نفسي لأنه صار عندي الخبرة و صار عندي التجربة هاي المرة"
أما عن سنة 2024 التي كانت مليئة بالنجاحات الاستثنائية، علق قائلاً:
-الشامي: "سنة 2024 كانت فوق ما أنا متوقع يعني أنا كنت الشخص اللي بيحط توقعات عالية لنفسه واقف قدام المراية و يبهدل حاله بس فقت توقعاتي حتى وبنفس الوقت كان في اخطاء مببرة جدا دائما اذا ما اجاني نقد بنقد ذاتي يعني أنا براجع اخطائي لأنه بتمنى بيوم من الأيام هاي الخبرة اللي اخدتها و الطريق هيدا اللي جمهوري عم بشوفني كيف عم بمشي فيه و كيف عم بتطور تعوّض بالسنين الجاي".
ولا يخلو الأمر مع كل نجاح يحقق أي فنان من الانتقادات والتعليقات السلبية، التي تعرض لها الشامي منذ بداية مسيرته الفنية. فكيف تعامل مع هذه التعليقات وهل أثرت عليه بشكل كبير؟ قال:
- الشامي: "أول سبع شهور من الحالة، إيه (تأثرت) ومش إنه تأثر علي نفسيًا، انهيار نفسي! حس بالظلم. يعني تخيلي انه حدا عم يظلمك بشي بس انتي ما فيكي تردي ما فيكي تحكيله شي و ما عم بقدر رد أنا هيدا شي مني متعود عليه هالأمر أثر عليي نفسيا بأول فترة كتير".
وبالنسبة لكلمات أغانيه التي أشار بعض منتقديه أنها قد تكون غير مفهومة من كل الجمهور، قال:
- الشامي: "بالنسبة لإلي يمكن أنا فهمت انه الذوق العام هو اللي بيفرض عليي مش أنا اللي بفرض عالذوق العام. بالنهاية اذا في 200 مليون عم يسمع الغنية هو لأنه امتص هالغنية مش لأنه أنا فرضتها عليه لا، خليني أعطي شي يمتصه الذوق العام و يحبه اذا كان في لغط أو مشكلة تراكمت مع الوقت ممكن لأنه النمط الموسيقي والتلحين جديد، بس أنا واجبي انه أهيىء اذنن حبة حبة ليدخلو بهالنمط".
وبعد انتشار صورة تجمعه بنجم الجيل تامر حسني، والتي أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي، ذكر لنا الشامي حادثة طريفة من هذا اللقاء، حيث اكتشفا أنه ثمة صلة قرابة حقيقية تجمعهما:
- الشامي: "هو (تامر) إمه سورية. من عنا من الحارة. أنا ميداني (من حي الميدان بدمشق) وأمه ميدانية. وإمي وإمه من نفس العيلة. حرفيًا من نفس العيلة. فطلعنا قرايبين آخر الشي."
تابعوا حديث الشامي الكامل وما كشفه لنا عن مشاريعه وأعماله القادمة في المقابلة أعلاه.