أعلن ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، من خلال صفحته على فيسبوك أن محكمة القاهرة الاقتصادية أصدرت حكمًا يُلزم شركة روتانا بدفع تعويض قدره مليوني جنيه لموكلته، وذلك تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بها جراء حذف أغانيها من المنصات الرقمية.
وأوضح قنطوش أن هذا القرار جاء بعد تأكيد المحكمة انتهاء التعاقد بين الطرفين بموجب الحكم السابق الصادر في القضية.
ما تفاصيل الحكم؟
جاء هذا القرار بعد أن حصل الفريق القانوني للفنانة، بقيادة المحامي ياسر قنطوش، على الصور النهائية للحكم الصادر في الدعوى رقم 533 لسنة 17، خلال جلسة 5 فبراير 2025.
وبحسب ما نقله موقع "صدى البلد"، فقد ثبت انتهاء العقد رسميًا، ما يُلزم روتانا بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بشيرين بسبب حذف محتواها الموسيقي دون وجه حق.
وفي تصريحاته، أكد قنطوش أن حذف الأغاني من المنصات تم بشكل غير قانوني، مشددًا على أن الأحكام نهائية وملزمة. كما أشار إلى أن شيرين سددت الشرط الجزائي طواعية، داعيًا مسؤولي "روتانا" إلى تنفيذ الحكم واحترام القانون.
من التعاون إلى المحاكم: خلاف شيرين وروتانا
بدأت الأزمة عام 2019، عندما وقّعت شيرين عقدًا مع روتانا لإنتاج ألبومين غنائيين، مع تصوير فيديو كليب لكل منهما وإقامة ثلاث حفلات غنائية. وفي 2021، تسربت أغنيتان من الألبوم، وهو ما اعتبرته "روتانا" خرقًا للعقد، لتتخذ إجراءً قانونيًا ضدها وتطالب بتعويض مالي.
في 2023، صدر حكم قضائي يلزم شيرين بدفع 8 ملايين جنيه للشركة بسبب تأخير تسليم الألبوم وتسريب الأغاني. ورغم النزاع، أعلنت روتانا في أبريل من العام نفسه عن تجديد التعاون معها، وظهرت شيرين في حدث فني بارز نظمته الشركة.
لكن الخلاف تصاعد مجددًا في 2024، عندما نشرت شيرين أغانيها عبر يوتيوب، لتقوم روتانا بحذفها، مؤكدة أن العقد لا يزال ساريًا. في المقابل، أكدت شيرين أنها دفعت الشرط الجزائي، مما يعني أن العقد قد انتهى بالفعل، وهو ما ثبت لاحقًا في الحكم الصادر لصالحها عام 2025.