في قلب أجواء الموسيقى والفن، اجتمع صناع القرار في مجال الموسيقى والترفيه، من المؤثرين والفنانين إلى أبرز النجوم، في لاونج أمريكان إكسبريس ضمن حفل جوائز بيلبورد عربية للموسيقى لتبادل الأفكار والاحتفاء بالإبداع. وسط الأضواء والموسيقى الحية، شكّل الحدث مساحة فريدة للتواصل والتعاون بين الشخصيات البارزة في هذا المجال، في أجواء جمعت بين الإلهام والإبداع.
إليكم أبرز الشخصيات التي قابلتها بيلبورد عربية مع المدير محمود عرابي ضمن هذه الأجواء.
فهد القثامي
التقينا في البداية بالأستاذ فهد القثامي، الرئيس التنفيذي لشركة أميريكان إكسبرس السعودية، والذي بدأ بذكره "والله احنا فخورين بالحفل العالمي هذا .. واحنا فخورين كأميركان إكسبرس انه فيه تعاون عالمي وفيه تعاون أيضا في السعودية، ومن توجّه الشركة اننا ندعم الثقافة والفن".
راكان طرابزوني
كان من أبرز الحضور لهذه الأمسية الأستاذ راكان طرابزوني، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، وعند سؤاله عن مستقبل الموسيقى وقطاع الترفيه بشكل عام في المملكة أجابنا “احنا بنحاول نكون مركز للثقة لكثير من القطاعات، مثل الترفيهية او الثقافية او حتى الاقتصادية .. أتوقع انه في خطواتنا، الخطوة بعشرة، وحنوصل ان شاء الله سريعًا وقريبًا"
سلطان الملحم
شارك المؤثر في مجال الأزياء، سلطان الملحم، اعجابه بالحفل وكيف يعتبر من أحد أكبر الفعاليات التي تستضيفها المملكة هذا العام ضمن قطاع الترفيه، ذاكرًا "الرياض ما شاء الله قاعدة تتقدّم والسعودية ككل تتقدّم في كل المجالات .. وهي بيئة خصبة لأنك تبدع فيها"
سعود التركي
أما بالنسبة لسعود التركي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Brij Entertainment، فقد أوضح حماسته لهذا الحدث الكبير، كونه أحد الشخصيات التي ساهمت في انتشار الموسيقى العربية بشكل عام والسعودية بشكل أخص. عند سؤاله عن شعوره تجاه الرياض وكونها الملتقى لأكبر الفعاليات الترفيهية حاليًا، صرّح سعود "هذه ليست إلا البداية".
ساره الفريان
اختتمنا هذه اللقاءات بمقابلة المؤثرة ساره الفريان، والتي شاركت فخرها بمستوى هذا الحدث، قائلة "بلا شك انه حدث كبير جدًا .. المملكة تشارك فنيًا وثقافيًا ورياضيًا. زي ما عارف اليوم فوزنا بكأس العالم، وكمان نستضيف أحد الأحداث الكبيرة في المملكة واللي هو حفل بيلبورد عربية". تطرّقت ساره أيضًا لأهمية الموسيقى بالنسبة لها، وإيمانها بأنها يمكن أن تحدث فرقًا سواء ثقافيًا او اجتماعيًا.