تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة النسخة الرابعة من مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى 2024، والذي تطلقه شركة مدل بيست، حيث يُعقد في جاكس خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر / كانون الأول 2024، و يهدف إلى تطوير الصناعة الموسيقية وتعزيز الإبتكار، وتمكين المواهب المحلية والعالمية، ليصبح منصة تفاعلية للمبدعين والمهتمين بصناعة الموسيقى، وذلك من خلال تقديم برنامج نهاري يتضمن سلسلة من الجلسات الحوارية في مجالات الموسيقى ودعم الفنانين الصاعدين.
اليوم الأول 5 ديسمبر / كانون الأول 2024
يبدأ اليوم الأول من مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى 2024 ببرنامج غني يركز على القضايا الأساسية التي تشكل صناعة الموسيقى في العصر الحديث، حيث تتنوع الجلسات بين مناقشة دور الفنون والثقافة في تعزيز الاقتصاد، واستكشاف تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على المجال، ومن أبرز الجلسات التي تنعقد في هذا اليوم هي:
"دور الفنون والثقافة والإبداع في تعزيز النمو الاقتصادي" والتي ستستعرض استراتيجيات دعم المواهب المحلية وتعزيز الابتكار للاستفادة من التراث الثقافي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
وسيتم من خلال جلسة "اضغط لبدء اللعب: تأثير الصوت في تجارب الألعاب"، الدور الحاسم للموسيقى والمؤثرات الصوتية في تعزيز تجربة اللاعبين، حيث يسلط خبراء الصوت الضوء على كيفية تأثير المشاهد الصوتية على سرد القصص والاستجابات العاطفية، ما يجعل الألعاب تجربة أكثر غنى وإبداعاً.
وستستعرض جلسة "كيف تنقل العروض الحية التجريبية الجمهور إلى عوالم حسية جديدة"، تطور العروض الموسيقية الحية إلى مهرجانات متكاملة تُمتع الحواس كافة، وتتضمن النقاشات أمثلة عن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والإضاءة التفاعلية المتزامنة مع الصوت.
اليوم الثاني 6 ديسمبر / كانون الأول 2024
تسلط الجلسات الحورية في هذا اليوم على محاور متعددة لتطوير المشهد الموسيقي بالتركيز على استراتيجيات بناء مسيرة فنية مستدامة، ودور الموسيقى في تعزيز الثقافة والاقتصادات، كما تتناول تأثير الموسيقى العربية على الساحة العالمية.
وستأتي جلسة "بناء مسيرة فنية مستدامة في عالم الموسيقى" لمناقشة الاستراتيجيات الأساسية للنجاح في صناعة الموسيقى، بما في ذلك أهمية الهوية الفنية، وكيفية تعزيز الحضور على منصات البث الموسيقي، وأهمية الشراكات الاستراتيجية مع العلامات التجارية.
كما سيتضمن المؤتمر جلسة "تحسين وصول الموسيقى العربية إلى الساحة العالمية من خلال تيك توك" حيث يشارك الفنان ديستنكت في هذه الجلسة للحديث عن خفايا وقصص اكتساب الشهرة من خلال منصة تيك توك، إذ ستتناول الجلسة طرق استغلال ميزات المنصة للترويج الفعّال للموسيقى العربية.
أما جلسة "الإشراف الموسيقي: كيف توصل موسيقاك إلى الإعلانات والألعاب والتلفزيون والأفلام" فستسلط الضوء على العمليات الإبداعية والتجارية للإشراف الموسيقي، موضحةً كيفية استخدام الموسيقى كعنصر أساسي في وسائل الإعلام المختلفة.
وستناقش جلسة "الإنسان والآلة: تحقيق التوازن بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي في الموسيقى" دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإبداع الموسيقي، مع استعراض القضايا الأخلاقية والتأثيرات المستقبلية لهذه التقنية على التأليف الموسيقي.
يقدم المخرج جوليان كريستيان لوتز المعروف باسم المخرج X جلسة "فن صناعة مقطع فيديو موسيقي مع المخرج X" متعمقا في تحويل الموسيقى إلى تجارب بصرية مؤثرة، مع تسليط الضوء على تعاونه مع أسماء عالمية منها كانيي ويست وجاستن بيبر وآشر.
اليوم الثالث 7 ديسمبر / كانون الأول 2024
يُختتم اليوم الثالث ببرنامج ثري يركز على الاحتفاء بالتجارب الموسيقية الناجحة واستكشاف آفاق جديدة في الصناعة، ومناقشة أثر الموسيقى على الموضة، ودور الصحة النفسية في دعم الفنانين. حيث يشكل هذا اليوم فرصة للحضور لتوسيع معارفهم وبناء رؤى جديدة تدعم تطور المشهد الموسيقي في المنطقة والعالم.
وستقود جلسة "بوب آرابيا تقدم: الهيب هوب كحركة عالمية" نقاشاً حول تأثير الهيب هوب على المستوى العالمي والإقليمي، بمشاركة وسام خضر وسبيك، إلى جانب المنتجين العالميين فوكوس ومارسيلا "مس لاجو" أرايكا.
وتحتفي جلسة "مدل بيست: خمس سنوات في بناء مستقبل يزدهر فيه المبدعون" بمرور 5 سنوات على إطلاقها، مستعرضةً دورها في تعزيز السياحة الموسيقية، ودعم الفنانين، وتنمية المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية.
كما يتضمن المؤتمر جلسة حوارية بعنوان "آمال المثلوثي: كلمتي حرة"، وفيها ستتحدث الفنانة آمال عن المؤثرات الموسيقية التي ألهمتها كفتاة صغيرة.
للتعرف على تفاصيل أكثر عن الجلسات الحوارية وورش العمل التي تتجاوز 65 جلسة ضمن مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى 2024، ندعوكم لزيارة الموقع الرسمي لشركة مدل بيست، حيث تجدون جدولاً شاملاً للفعاليات والمزيد من المعلومات حول المشاركين والخبراء، لتكونوا على موعد مع تجربة موسيقية استثنائية ومليئة بالإلهام.