حتى لا تفوتك : إصدارات لموسيقيين يستحقون المتابعة

تحمل قائمة حتى لا تفوتك هذا الأسبوع مجموعة إصدارات من مختلف أنحاء المنطقة، وتتنقل بين السنث روك إلى الهيب هوب والبوب. ويمكن القول أن نهاية موسم الصيف ومع بداية الخريف عادت غزارة الإصدار في هذه المشاهد، بالإضافة إلى التعاونات المحلية والإلهام المستمر من الإيقاعات والروح التقليدية لكل منطقة. 

بعد حوالي أربعة شهور على إصدار آخر أغانيها المنفردة "NEVERMIND"، عادت كوست بتراك جديد "Shades" والذي دمجت فيها أسلوبها الغنائي المقاماتي باللغة الإنجليزية. تعاونت على إنتاج البيت مع BI made it بينما قام بالمزج والإتقان المنتج الموسيقي راتشوبر. ظهرت في مشاهد منوّعة من الكليب وهي تلقي باراتها التبجحية مع ثقة واضحة أمام الكاميرا. 

يصطحبنا كلٌّ من بايو وزين في رحلة صوتية حالمة بأغنية "مش هسيبك". كتب بايو كلمات الأغنية مع مجموعة من الأسماء المؤثرة والبارزة في المشهد المصري مثل محمد خفاجي، كما شارك المنتج هادي معمر في الكتابة وأيضًا في إنتاج البيت. انسجم صوت زين مع بايو بأسلوب جذاب وقريب للقلب ليقدموا الكلمات الشاعرية بأداء مميّز وعالي. 

تستمر تام تام بالتجريب بصوتها وأدائها في إصدارها الجديد "أهرب"، حيث قدمت قصيدة غنائية على أنغام موسيقى مليئة بالعيّنات الإلكترونية والفواصل الإيقاعية. كشفت الأغنية عن تطور أسلوبها وتمكنها أكثر من صوتها وتوظيف طبقاته المنخفضة والعالية. تعاونت في الإخراج مع إميليو إجناسيو جويرا الذي اختار اللونين الأبيض والأسود في بعض المشاهد ما أضاف جوًّا حميميًا. 

استثمر هوس بأسلوبه الكتابي التبجحي في "أسلوب حرّ"، وفرد موهبته باللعب على الكلمات وتقديم قوافي مرّنة وغير متوقعة في بالبارات، واقترب من أسلوب الفريستايل. تعامل في هذا الإصدار مع صانع البيتات توماس والذي استند على عيّنات الكيك والسنايرز في إثراء طبقات الإيقاع. 

بدأت جزيرة 10، وهي فرقة روك مؤلفة من خمس أعضاء، بتقديم إصداراتها هذا العام 2024، وقد كشفت عن أسلوب مميّز في دمج تأثيرات السنثتايزر مع الجيتار والميلودي. أطلقت إصدارها الجديد "داري الحال"، والذي اعتمد على خط درامز مع صوت سنث بعيد وجاف. دخلت الكلمات في حوار شخصي عن العودة "راجع سقفه يفوز والوصال بالحبيب ينالو طالع". 

أطلق فنان الأفروبيت كيز دانيال أغنيته الجديدة "مرحبا"، بعد أشهر من إصدار أغنيته الأخيرة "Double". لكن ما يميّز "مرحبا" أنها اعتمدت على إيقاع الكناوة التقليدي، وهو نوع موسيقي من المغرب، بينما قام كيز بأداء الأغنية بأسلوب الأفروبيت، ودمجت بين التأثيرات المغربية والنيجيرية.