بدأ سلطان المرشد مشواره بالغناء من عمر صغير وهو في المدرسة الابتدائية، حيث ظهرت موهبته بالغناء وشارك في الغناء على الإذاعات، ما مكّنه من تحصيل الدعم من أهله وأصدقائه. قدّم بعدها مجموعة من الأغاني على مواقع التواصل الاجتماعي، لتبدأ مسيرته الفعلية الغنيّة بالإصدارات الرومانسية والمميّزة في مشهد الأغنية الخليجية.
أطلق سلطان عددًا من الأغاني مع بداية العقد الثاني من الألفية، ومن الأغاني التي نقلت صوته إلى جمهور وحقق بفضلها عددًا كبيرًا من المستمعين كانت أغنية "ولا غلطة". جاءت الأغنية من كلمات وألحان عبدالرحمن العزاوي ومن توزيع محمد الجسمي، وقد تنقل فيها سلطان بين طبقات صوته الهادئة مع طبقة الرومانسية والحب.
قدَّم بعدها سلطان عددًا من الإصدارات التي جعلت منه لاعبًا مهمًا في ساحة الأغنية السعودية والخليجية، وكللها بتعاونات مهمّة مع أسماء بارزة وبفترة قصيرة صار اسمه ذا أصداء في المشهد. استمر أداؤه الرومانسي الذي تميّز به صوته وقدرته على التعبير بالتنقل بين الطبقات، كما تطوّر هذا الأداء مع كل إصدار وبالمقابل صار الجمهور بانتظار ما يقدمه.
شهد عام 2022 غزارة الإنتاج في مسيرة سلطان، وتعتبر أغاني "فرت بك" و"يهب البرد" من الإصدارات التي فتحت الباب أمام قاعدة جماهيرية أكبر في الخليج والمنطقة. تابع التعاون في "ضحكة أيامي" مع وتد في الكلمات، كما تميّزت الأغنية بحضور آلات منوّعة مع عازف الكمان محمد علي والجيتار محمد مغربي، ما أعطاها بعدًا دافئًا وحالمًا وقريبًا من القلب.
استمرّ على هذا الخط في 2023، وأمده وتد بالكلمات المليئة بالصور الشعرية الحالمة والعاطفية، أصدر خلالها أغنية "انتبهلك" من ألحان الانين وتوزيع محمد الجسمي. دخل في هذه الأغنية بوصف تفاصيل الحبيب وعبّر عنها بصوته المليء بالعرب المميّزة، مع حضور الآلات الرومانسية الذي اعتدنا عليه في أغلب الإصدارات.
بعد النجاحات التي حققها سلطان المرشد، تمكنت أغنيته الجديدة "أدمنتك" هذا العام 2024 من الدخول إلى قائمة أعلى 50 أغنية خليجية، بعد حوالي أسبوعين منذ إصدارها. انتقل في هذه الأغنية للتعاون مع محمد الخاجة بالكلمات، وهي من ألحان جهر وتوزيع سيروس.
أثبت سلطان المرشد أنه أحد أبرز الأصوات الصاعدة في مشهد الأغنية الخليجية، حيث نجح في تقديم أغاني رومانسية متميّزة لامست قلب الجمهور. تنوّعت إصداراته بالتعاون مع أسماء بارزة في مجال الكلمات والألحان، مما جعله لاعبًا مهمًا في الساحة الفنية. بفضل أدائه المرهف وقدرته على التنقل بين طبقات صوته، استمر في تحقيق نجاحات متتالية، ما يعكس موهبة واعدة.