صنع الشامي الحدث على قوائم بيلبورد عربية هذا الأسبوع، بتصدره لقائمة 100 فنان، وبتصدر أغنيته الجديدة "وين" قائمة هوت 100. ولا تقتصر نجاحات الشامي على هذا الإنجاز غير المسبوق، حيث يتسيد قائمة هوت 100 من خلال تواجد أغانيه الأربعة الأخيرة في المراكز الخمسة عشر الأولى هذا الأسبوع، مما يعكس شعبيته الجارفة وتأثيره الكبير في المشهد الموسيقي العربي.  

تُمثل أغنية "وين" الدخلة الأقوى للشامي على القائمة، فهي أول أغنية تصل المركز الأول بمجرد صدورها في تاريخ القوائم. وجاءت الأغنية بعد مرور شهرين على إصداره أغنيته المصرية الأولى "خدني"، ليعود بها إلى اللهجة الشامية بحلة رومانسية. الأغنية كسائر أغاني الشامي من كلماته وألحانها، وتعاون مع فؤاد جنيد على الإنتاج، وتتميز ببنيتها الموسيقية المركبة وتنوع جملها اللحنية الخمسة، بالإضافة للفيديو الموسيقي الذي أخرجه جاد رحمة، الذي جاء بعد حملة ترويجية غير تقليدية رسمت حكاية الأغنية.

تحتل أغنية "صبرا" المركز العاشر في قائمة هوت 100 هذا الأسبوع، بعد أن أمضت 23 أسبوعًا متتاليًا على القائمة ووصلت إلى المركز الثاني في أعلى ترتيب لها. صدرت الأغنية في فبراير/ شباط 2024 الماضي، وبرزت من بين الأغاني التي صدرت في موسم الفالنتاين. أغنية "صبرا" تتميز ببنيتها المُركبة وغير التقليدية، حيث تتكون من 7 جمل لحنية، يرسم من خلالها الشامي حالات عاطفية متباينة، لينخفض الشامي ببعضها إلى مناطق شاعرية رقيقة، مع غنائه "لعيونك عم قاتل أنا وعيونك تقتلني"، ويُصبح أكثر صخبًا وإثارة باللازمة: "صبرا صبرا صبرا/ لروحي وربي يعلم صبرا".

تتواجد أغنية "يا ليل ويالعين" في المركز 11 هذا الأسبوع، وهي الأغنية الوحيدة للشامي التي لم تغب عن قوائم بيلبورد عربية منذ استحداثها. أمضت 33 أسبوعًا متتاليًا على القائمة ووصلت إلى المركز الثالث في أعلى ذروة لها. كان لهذه الأغنية دور كبير في انتشار الشامي على الساحة العربية، حيث فاز بها بجائزة الأغنية المفضلة في حفل جوي آواردز السابق، الذي يعتمد بجوائزه على تصويت الجمهور. في أغنية "يا ليل ويالعين" رسم الشامي ملامح هويته الموسيقية المميزة باعتماده على بيت رشيق يتناغم مع أصوات الطبول المُصاحبة لأغاني الدبكة والفلكلور الشامي، وباعتماده على عناصر ثقافية أصيلة كالإيقاع والموال الشامي الذي يقطع الأغنية بمنتصفها.

تحتل أغنية "خدني" المركز 13 في قائمة هوت 100 هذا الأسبوع. دخلت القائمة فور إصدارها وبلغت المركز الثاني بأعلى ذروة لها، خلال الأسابيع العشرة الماضية التي لم تَغب فيها عن القائمة. وفي هذه الأغنية، جرب الشامي الغناء باللهجة المصرية لأول مرة، في إطار محاولاته المستمرة للتجريب الموسيقي؛ التي سيستكملها في ألبومه المرتقب الذي أعلن عنه الشامي قبل فترة، وأشار أنه سيضم أنواعًا موسيقية مختلفة وأغاني تجمع بين الرومانسية والرابكة.