أصدر تامر عاشور أحدث أغانيه "وداع وداع" بالتعاون مع الشاعر محمد جشم باشا والملحن مصطفى إبراهيم والموزع الموسيقي عمرو الخضري. تأتي هذه الأغنية بعد مرور نصف عام على آخر إصداراته "هيجيلي موجوع"، التي حققت نجاحًا كبيرًا وتصدرت قائمة بيلبورد عربية هوت 100 لعدة أسابيع، ولاتزال تحجز مكانًا ثابتًا فيها حيث تأتي هذا الأسبوع في المرتبة الثامنة.
يكتب تامر عاشور بأغنية "وداع وداع" فصلًا جديدًا للحكاية العاطفية التي رسم ملامحها بـ"هيجيلي موجوع"، لتتحقق النبوءة ويعود الحبيب موجوعًا، ولكن بعد مرور وقت طويل؛ فلم تقتصر المدة على أسبوع واحد كما كان يتوقع تامر عاشور بأغنيته السابقة. هذا الزمن جعل المعطيات تتغير، ودخل طرف ثالث في العلاقة لتُصبح الأمور أكثر تعقيدًا، ولكن النتيجة فعليًا لم تختلف، فاستقبل تامر الحبيب العائد موجوعًا بكلمات الوداع: "جاي بعد ما شفت غيرك قلبي تندم على اللي فات/ جاي بتفتح صفحة دابت واترمت في الذكريات/ فوق خلاص وبلاها سيرة مش هنحيى في اللي مات/ وداع وداع وداع مش فضيلك/ أنا قلبي مات خلاص مش صافيلك/ أصله مش خدام جنابك".
كرر تامر عاشور تعاونه مع الموزع الموسيقي عمرو الخضري، الذي رسم الأجواء الموسيقية لأغنية "هيجيلي موجوع"، وتميزت باحتضانها لتأثيرات الموسيقى التركية. وفي الأغنية الجديدة، يُحافظ عمرو الخضري على الأجواء ذاتها في المُقدمة والصولوهات، ولكن بخلاف "هيجيلي موجوع" التي تنسجم فيها الفواصل الموسيقية مع المقاطع المُغناة، فإن أغنية "وداع وداع" تتميز بتحولاتها الموسيقية الحادة، التي تنسجم مع لحن مصطفى إبراهيم الذي يبدو مستوحى من روح الموسيقى الشعبية المصرية.
من الجدير بالذكر، أن تامر عاشور يستعد لإحياء حفل غنائي يوم غد، الجمعة 23 أغسطس/ آب في الساحل الشمالي، بمرافقة الدي جي ياسر الحريري.
