مستعملًا أسلوبه الساخر التهكمي، انتقد اوكا مشهد المهرجانات الحالي بأبرز أسمائه، وهذا في إصدار مفاجىء بعنوان "3 بالحب". بدأ الإصدار بلحن قديم لأوكا دون كلمات، استتبعه بالدندنة، قبل أن يدير محادثة مع رفاق له بالاستوديو ليعلن أنه سينكش المجال ويريد أن يختار بيت إلكتروني مناسب، مستلهمًا نفس أسلوب عفروتو في تراك "منوعات 2019" مؤكدًا ذلك بنفسه ضمن التراك بقوله: "قلتلهم سهلة يا جدعان/ نسرق عفروتو في الراب". رغم أن أوكا كان قد استعمل الأسلوب الساخر الملحوظ في مهرجانات أخرى له مثل "1991"، و"انا مش فاكر الكوبليه".
يبدأ بعدها أداءه ليدخل في تتابع من الإنتقادات بدأه بفيجو الدخلاوي، موضحًا أنه كان السبب في اكتشاف أسماء كثيرة مميزة في مجال المهرجانات قبل أن يختفي، وكذلك المنتج الموسيقي عمرو حاحا، كذلك الدجوي ومحمد الفنان. كما تحدث عن انتقال السادات وفيفتي للراب بعد أن كانوا "ملوك للمجال"، وربط بين خفوت نجم فريق المدفعجية ومشاركة أفراد منهم ببعض هيتات محمد رمضان. سخر أيضًا من تركيز حمو بيكا وعمر كمال على صورتهم التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي واتجاههم لنشر العديد من الفيديوهات المضحكة في مقابل اصداراتهم الأقل.
تحدث أيضًا عن هبوط مستوى عنبة والثنائي الدابل زوكش، مقارنًا إياه بتألق إسلام كابونجا المستمر بالإصدار دون انقطاع، كما تهكم على إصدارات ثنائي الصواريخ. ضمَّ التراك أيضًا تطعيمات سواء باستعمال فاصل الانترو لأغنية " Mr. lonely" لبوبي فينتون في حديثه عن شحتة وأورتيجا رفاقه بالمسيرة، حيث لم ينتقدهم بشكل صريح ولكنه عبر بشكل مستتر عن كونهم أصبحا نوستالجيا معاصرة. كما استعان في نهاية التراك بمقطع لحسن شاكوش وهو يغني بنمط طربي، حيث كان قبلها قد اعتبر مسلم وحسن شاكوش وحسن بندق الثلاثي الذين يغنون بإسلوب طربي بعيد تمامًا عن النوتة، واضفًا إياه بـ "بيخنق". وأكد أوكا في نهاية التراك أنه يحب جميع من ذكروا به، وأنه فقط يقوم بالمزاح.