"I May Be Young” هو عنوان أحدث أغاني الرابر اليافع إم سي عبدول، الذي يدرك أن صغر سنه لا يمنعه من الحديث وكتابة الراب وأدائه حول القضايا المرتبطة بهويته. إم سي عبدول، الطفل القادم من قطاع غزة والذي لا يتجاوز السادسة عشر من عمره، واجه ظروفًا وصراعات تتجاوز سنه الصغير، وقد خرج من غزة قبل عام في سبتمبر/ أيلول من العام 2023 في رحلة كان من المخطط لها ان تكون قصيرة، تندلع أحداث السابع من أكتوبر، ليجد نفسه فجأة بعيدًا عن مدينته الأم وأهله وأقاربه في خضم معاناتهم. كل هذا وضع على الشاب الصغير في بداية رحلته الفنية أعباء كبيرة، اختار أن يناقشها ويتعامل معها عن طريق كتابة وأداء الراب.
"لقد مررت بالكثير من الأوقات الصعبة، ويعاني شعبي منذ حوالي عام تقريبًا، وكانت أسرتي لا تزال في غزة، لذا أشعر حقًا أن أفضل طريقة للتعامل مع كل ما مررت به هي تدوين أفكاري ومشاعري على قطعة من الورق" يقول إم سي عبدول لبيلبورد عربية عن رحلة صناعة أغنيته الجديدة التي صدرت مساء أمس " I May Be Young" والتي كتب كلماتها بمكاشفات وصدق مؤثر، لتكون بين أولى إصداراته الرسمية منذ اندلاع الحرب على غزة. قبلها، وخلال السنوات الثلاث الماضية انطلقت مسيرته مع فريستايل بعنوان "فلسطين" وبعض الإصدارات الرسمية. كذلك، ظهر إم سي عبدول هذا العام في تعاونات مميزة كان أولها تعاونه بتقديم فيرس مع سانت ليفانت في تراك "ديرة"، الذي حصد شعبية كبيرة، ودخل قائمة بيلبورد عربية هوت 100 لأسابيع طويلة، ونجح كذلك في إيصال إم سي عبدول غلى قائمة 100 فنان، ليكون بذلك أصغر فنان يسجل اسمه في تاريخ القائمة. كذلك ظهر إم سي عبدول مؤخرًا في مقطع ضمن تراك "Hind's Hall 2" للرابر العالمي ماكلمور، حيث كان الأخير قد أعلن عن تضامنه مع غزة عبر تراك "Hind's Hall" الذي حقق شهرة عالمية، قبل أن يطلق الجزء الثاني من التراك بالاشتراك مع إم سي عبدول وأنيس وعامر زهر.