تم توقيف الرابر سمارا، واحتجازه بتهمة ترويج المخدرات بعد أن تمكنت فرق أمنية من القبض عليه خلال حملة لمكافحة شبكات تجارة المخدرات.
وأعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس أن سمارا تم إيقافه في حي ابن خلدون غرب العاصمة، حيث أصدر قاضي المحكمة الابتدائية قرارًا بإيداعه السجن بتهمتي استهلاك وترويج المخدرات في إطار حملة واسعة على شبكات الترويج.
وحسب تقارير إعلامية محلية تونسية، تم القبض على سمارا بعد مراقبة دقيقة وتحريات موسعة، حيث جرى توقيفه مع عدد من أقاربه. وخلال العملية الأمنية، تم العثور على كميات من المخدرات، بالإضافة إلى سيارات فاخرة ودراجات نارية ثمينة، فضلًا عن مبالغ مالية ضخمة.
بعد انتشار خبر توقيفه، نشر سمارا تعليقًا مقتضبًا عبر خاصية القصص المصورة على حسابه في إنستجرام قال فيه: "اللي ما يعرف يقول سبول". وفي مايو/ أيار 2024، كان سمارا قد نشر فيديو عبر إنستجرام موجهًا فيه نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية، حيث تحدث عن محاولات لتلفيق تهمة ترويج المخدرات له، إلى جانب تهديدات بالقتل تلقاها. وأوضح سمارا في الفيديو أن دخله الشهري من الحفلات يصل إلى 400 ألف دينار تونسي، مؤكدًا أن مصدر رزقه هو الفن وليس المخدرات، واتهم أطرافًا بمحاولة توريطه في هذه القضية رغم أنه لا علاقة له بها، مشددًا على تركيزه على مسيرته الفنية.
سمارا بدأ مشواره الغنائي في عام 2012، وحقق شهرة واسعة بفضل أسلوبه الجريء. وبفضل نجاحه، أصبح من أبرز مغنين الراب في تونس، وفاز بعدد من الجوائز، منها جائزة أفضل مغني راب في مهرجان الكاف الدولي للموسيقى في 2018، وجائزة من مهرجان الهيب هوب في فرنسا عام 2019.