أميمة طالب من الفنانات اللواتي استطعن أن يُثبتن حضورهن على الساحة الفنيّة بسرعة قياسية، استطاعت أميمة أن تُسجل حضورها على قائمة بيلبورد عربية 100 فنان لأسابيع متتالية، وظهرت أغنيتها "ألفين باب" على قائمة هوت 100 في فبراير/شباط الماضي. أميمة طالب فنانة ذات صوت طربي أصيل، تبرع في إظهار خامته من خلال نمط الأغاني الذي تختاره، هذا بالإضافة إلى ذوقها المميز في الأزياء.
في مقابلة خاصة مع خبيرة المظهر ومنسّقة إطلالات المشاهير جوني متّى، نجول في كواليس إطلالات أميمة طالب ونتعرّف أكثر على معايير تنسيق أزيائها، خاصّة إطلالتها الأخيرة في ليلة الأمير الشاعر سعود بن عبد الله في الرياض.
_ ما هو الجزء الأكثر إثارة في تنسيق إطلالات أميمة؟
مما لا شك فيه أن النجمة أميمة طالب تتمتع بجمال عربي لافت وجسم رشيق، الأمر الذي يساعدني في اختيار إطلالات عدّة تناسبها من دون أي عناء، ولكن أكثر ما يثير الإهتمام في تنسيق إطلالاتها هو انسجامها التام معي ورغبتها الدائمة في تجربة صيحات جديدة في عالم الموضة.
_ كيف يمكنك تجسيد فن أميمة من خلال إطلالاتها؟
أعتقد أن كل نوع من أنواع الموسيقى له إطلالة خاصة تشبهه وتتناغم معه، إذا جاز التعبير. فعلى سبيل المثال، لا يمكن لمغنّي الراب أن يختار أزياء تقليدية. ولأن أميمة تتميّز بأسلوبها المتنوّع في الغناء، أجد مساحة واسعة في اختيار إطلالات غنيّة ومتفاوتة لها. فإطلالتها على غلاف أغنية "أنا بخير" الذي تم تصويره في باريس، كانت عصرية وراقية بالتايور الأبيض من توقيع المصمّم زهير مراد، وتلاءمت مع نغمات الأغنية الهادئة وأجواء الموضة الراقية في العاصمة الفرنسية. وخلال مشاركتها في ليلة الأمير الشاعر سعود بن عبد الله في المملكة العربية السعودية يوم 16 فبراير الماضي، تألقت أميمة بفستان من توقيع المصمّم طوني ورد، اخترته لها لتكون إطلالتها رسمية وأنيقة تليق بهذه المناسبة الهامة. ومن الإطلالات التي نسّقتها أيضاً، إطلالتها في حفلات مدل بيست ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى ساوند ستورم، والتي اخترت لها فستاناً باللون الفضي الميتاليكي من بالنسياغا تميّز بتفاصيل من الشراشيب التي أضفت حيويّة على إطلالتها كون الحفلات والموسيقى التي صدحت في الأجواء كانت شبابية.
_ كيف بإمكانك تنسيق الإطلالة بحسب المناسبة؟
قبل أن أختار الإطلالة، أُجري دراسة حول المناسبة وما تحتاج إليه من خيارات. ففي الكليبات أدرس الإطار العام للقصّة بالاتفاق مع المخرج، لأحدّد ما يناسب روح الكليب وجوهره. أما في الحفلات، فحرية الاختيار تكون أكبر خاصة أن الإطلالة لا ترتبط بموضوع معيّن. في المقابل، أختار إطلالة تتناسب مع المسرح والجمهور والجو العام للحفلة، وبالطبع أولي اهتماماً لمكان الحفلة، ما إذا كانت في قاعة مقفلة أو في الهواء الطلق.
كيف تصفين أجواء العمل مع أميمة طالب في الكواليس؟
لدى أميمة شغف كبير في فنّها وهو ما يدفعنا إلى الاندماج والتفاعل معها بشكل تلقائي، حتى في أدق تفاصيل عملها وإطلالاتها. وهي تعكس أجواء من السعادة أثناء العمل بفضل روحها المرحة وابتسامتها التي لا تفارق وجهها، وبالتالي نشعر جميعنا وكأننا عائلة واحدة وننسى ساعات التصوير الطويلة وعناءها.
بالعودة إلى أحدث إطلالاتها في السعودية، في ليلة الأمير الشاعر سعود بن عبد الله، ما هي المعايير التي اتّبعتها؟
كان لا بد من اختيار أزياء برّاقة ومشرقة لإطلالتها في هذه الحفلة. ومن هنا وقع اختياري على اللون الفضي الذي يسلّط الضوء على حضورها على المسرح ويمنحها إطلالة مشرقة ومتوهّجة. كما أن التصميم المنحوت الذي أبدع فيه طوني ورد بدا وكأنه تحفة فنيّة بحد ذاتها، ما منح اطلالة أميمة مزيداً من الفخامة.
