بين مؤيد ومعارض لحسام حبيب في هجومه العلني العنيف على طليقته شيرين عبدالوهاب هذا الأسبوع، بدا أن عددًا متزايدًا من الأصوات تركز على دعوة الطرفين لطي صفحة العلاقة التي كادت أن تدمر حياتهما المهنية.
حسام شن أعنف هجوم على زوجته السابقة، نافياً أي اتهامات له بالخيانة أو السرقة، بل ومؤكدًا أن بحوزته أدلة عن أحقيته بالحصول على أكثر من 60 مليون جنيه منها. كما تهكم على لقب شيرين المعروف بـ "صوت مصر" قائلًا: "مع احترامي لو هي صوت مصر بالسلوك ده، أنا حغير جنسيتي بكرا."
التصريحات أثارت انقسام الجماهير، إذ أبدى بعض المتابعين تعاطفهم مع الفنان في تحول لافت منذ إعلان الطلاق أول مرة عام 2022، خاصة بعد إذاعة الجزء الثاني من الحوار ليل يوم الأربعاء.

في المقابل، انتقد البعض الآخر تصريحاته التي اعتبروها محاولة للعودة إلى الأضواء في ظل غياب أعماله الفنية.

حتى الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "العراف" الذي استضاف حسام، بدأت اللقاء بالتعجب من أن أعماله الفنية اقتصرت على أربعة ألبومات على مدار أكثر من 20 عاماً. هو لم يبرر أو يدافع عن نفسه مباشرة، لكنه أكد لاحقًا أنه كان جزءً لا يتجزأ من نجاح شيرين، وتحديداً مع ألبوم "نساي" الذي صدر عام 2018.
وقال حسام: "هو قبل 2018 شيرين كانت تمتلك ألبومات؟ ألبوم 'نساي' اللي كانت بتقلي بعديه 'انتا خليتني أغني شبهك'... أكتر ألبوم في التاريخ عملها فيوز. أكتر ألبوم في تاريخها عملها فلوس. دخلت بسببه موسوعة جينيس. ده شغلي اللي كانت بتتريق عليه. اللي مشفتش عشانه مش شكر, شفت عشانه أذى برضه!"
غير أن اللافت كان ظهور عدد من الأصوات التي دعت شيرين لمواصلة تجاهل تعليقات زوجها السابق، والتركيز على العودة إلى إنتاج الأغاني والألبومات خاصة بعد انتهاء أزمتها مع شركة روتانا وعودتها هذا العام في رمضان من خلال إعلان "أكتر وأكتر".

قد تكون هذه النصيحة هي الأكثر سدادًا في هذه المرحلة، وهي نصيحة يمكن أن تكون مفيدة لحسام حبيب أيضًا. فمع مرور مزيد من الوقت، لن تصبح تعليقات كهذه أقلية، بل ستتحول إلى صوت هادر قبل أن تنصرف عنه وعن هذه الدراما إلى قصة جديدة أكثر تشويقًا.