في الجزء الثاني من اللقاء الكامل لبيلبورد عربية مع إليانا، تنقّل الحديث عن تفاصيل علاقتها بأفراد عائلتها وعملها معهم على موسيقاها، وموروثهم الثقافي والفني كعائلة مهاجرة انتقلت من فلسطين إلى الولايات المتحدة الأمريكية. بدأ كل ذلك بالحديث عن أحدث أغنياتها "الشام" والتي تابعت فيها سلسلة تعاوناتها مع أخيها فراس مرجية الذي عمل على الإنتاج الموسيقي للأغنية. ومن خلف الميكسر انتقل في هذه التجربة إلى خلف الكاميرا أيضًا ليخرج فيديو كليب الأغنية.
- إليانا: "بحب هالنوع من الفيديوهات. لما احضر شي وشوفوا وأعجب فيه وبعرفش شو هي المسج بالزبط، بس بخليني فكر شو المقصود وشو المسج؟" وتتابع عن الرؤية الفنية التي تجمعها بأخيها: "القصة مو بس بالموسيقى بالنسبة إلنا. بالرؤية ككل، بالفكرة وبالصورة، لما نعمل موسيقى منفكر بالفيديو والمظهر والشعر".
كما لا تنسى الحديث عن دور والدتها عبير التي تشترك في كتابة العديد من أغنياتها.
- إليانا: "هي كاتبة رهيبة. بحاول أتعلم منها قد ما بقدر وهي أخدت موهبتها من جدي" انتقلت إليانا بعد ذلك للحديث عن ذكرى جدها، الذي كانت موهبته الخاصة هي تأليف وأداء الزجل، وقد شبهت إليانا هذا اللون الموسيقي التراثي بالـ "الفريستايل" كمفردة موازية عصرية لتعبر عن التشابه في الأسلوبين القائمين على ارتجال المقاطع اللغوية المدروسة بغرض المواجهة والافتخار من بين مواضيع أخرى. تتحدث إليانا عن هذه التفاصيل وعن ذكرى بيت جدّها في الناصرة وكأنها مسحورة بكل ما تشربته من تفاصيل في طفولتها حول اللغة والثقافة والأعراس الفلسطينية.
ومع اتساع قاعدتها الجماهيرية عالميًا، كان لا بدَّ من سؤال إليانا عن الرابطة التي تحاول إيجادها ما بين هويتها الفنية الفلسطينية والعربية والجمهور غير العربي، والسبيل إلى تحقيق ذلك، لتأتي إجابتها حازمة حول رؤيتها وهدفها:
- إليانا: "أوصل رسالة لكل العالم عن من وين أنا جاي… بدي أحكي عن كل إشي، اللي ربيت عليه، بدي الناس تشوفو. كل ما أكبر أكتر بصير أولويتي إني أحكي عن ثقافتي بكل محل وأقدمها وين ما بروح".
تابعوا الجزء الثاني من اللقاء الكامل في الفيديو أعلاه. ويمكنكم العودة لحضور الجزء الأول هنا.