اعتقد الجميع أن ليزو ستعتزل بعد الرسالة التي نشرتها على الإنستغرام يوم الأحد 31 مارس/آذار ، لكنها بدأت بعد تلك الرسالة بنشر مقاطع ترويجية لماركتها للملابس Yitty، ما حيّر متابعيها، لتخرج يوم أمس الثلاثاء بمقطع فيديو جديد أوضحت فيه قائلة: " أريد أن أوضح ، فعندما قلت إنني أستقيل، قصدت أني سأتوقف عن منح اهتمامي للطاقة السلبية" وأضافت: "ما لن أتوقف عنه هو متعة حياتي، وهي تأليف الموسيقى، والتواصل مع الناس." وتابعت: "أعلم أنني لست وحدي". "بأي شكل من الأشكال، فأنا لست الشخص الوحيد الذي يعاني من هذا الصوت السلبي الذي يبدو أعلى من الإيجابي.. سأستمر في التقدم إلى الأمام، سأظل ما أنا عليه".
وأصدر محامي المدعية رون زامبرانو التي ادعت على ليزو في قضية استغلال جنسي، بياناً نشره موقع بيلبورد بعد رسالة ليزو بالاعتزال جاء فيه: "إنها مزحة أن تقول ليزو إنها تتعرض للتنمر على الإنترنت بينما ينبغي عليها بدلاً من ذلك إلقاء نظرة صادقة على نفسها. إن منشورها الأخير هو مجرد حركة تسعى فيها إلى لفت الانتباه ومحاولة صرف الانتباه عن إخفاقاتها بينما تستمر في إلقاء اللوم على الجميع في المأزق الذي تعيش فيه" ويستمر البيان بالقول: " إن استراتيجية العلاقات القانونية والعامة التي تتبعها ليزو فاشلة، لذا فهي تحاول يائسة لعب دور ضحية. لقد أظهرت نوبات الغضب الطفولية هذه من قبل. لكن لا أحد يعتقد أنها تركت الموسيقى بالفعل. ولكن يجب عليها التوقف عن التحرش الجنسي والتشهير بموظفيها والتنمر عليهم وتحمل مسؤولية أفعالها في النهاية". لكن ليزو تُصر على أن الإتهامات الموجهة ضدها كاذبة.
