منذ صدور قوائم بيلبورد الأساسية 100 فنان وهوت 100 نهاية العام 2023، حضر الشاب خالد عليها بشكل أسبوعي مع أغنيته "C'est La Vie"، التي استمرت بالتقدّم حتى الوصول إلى أعلى مراكزها على قائمة هوت 100 في المرتبة الثانية. أما مع صدور قائمة أعلى 50 أغنية مغاربي، الخاصة بأغاني اللهجة المغاربية، التي تحظى بأعلى نسب استماع على منصات البث المختلفة بشكل أسبوعي، فقد احتلت الأغنية الصدارة في المرتبة الأولى.
صدرت أغنية C’est La Vie في صيف 2012 من ألبوم حمل اسمها، وكانت حينها واحدة من أكثر الهيتات رواجًا في البلاد العربية وعالميًا. ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة ترصد مكانتها في العالم العربي حينها، ولكن يكفي أن نذكر بأنها وصلت في بعض الأسابيع إلى المركز الأول في بلاد مثل التشيك ورومانيا، وإلى المركز الثاني في فرنسا وسلوفاكيا، وإلى المركز الخامس في بلجيكا، التي حقق فيها الشاب خالد أرقام قياسية بمبيعات الألبوم الذي يحمل الاسم ذاته، C’est La Vie. تجلّى نجاح الأغنية العالمي في عام 2013، عندما قام مارك أنتوني بتقديم كوفر للأغنية بالإسبانية، بعنوان Vivre Mi Vida. ولعل تكوين الأغنية من لازمة بالفرنسية إلى جانب المقاطع العربية قد ساهم في هذا النجاح العالمي ووصولها غلى شرائح أوسع.
شكلت أغنية C’est La Vie إعادة تقديم لمسيرة الشاب خالد، وقرَّبته من فئات جديدة من الجمهور الأصغر سنًا بتقديمه بلون جديد يختلف عن هيتاته في التسعينيات وبداية الألفية، التي أكسبته شهرة عالمية مُسبقًا. وبالتأكيد ستبقى C’est La Vie على قائمة أفضل الأغاني التي قدمها الشاب خالد خلال مسيرته، لأنها كشفت عن جماليات صوته مع البيتات الإلكترونية المحمّسة والتي تقود المُستمعين إلى حلبات الرقص في كل مرة يتم تشغيلها.