يخوض نجم الراب التونسي نوردو والفنانة المغربية سلمى رشيد تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم تونسي مغربي مشترك بعنوان "موال" من إخراج ممدوح عبد الغفار. ويُعد هذا المشروع أول عمل سينمائي يجمع بين نجوم من البلدين في فئة الأفلام الرومانسية الموسيقية، في خطوة فنية غير مسبوقة .
تجري حاليًا التحضيرات الأولية للفيلم، حيث تتواجد سلمى رشيد في تونس للقاء فريق العمل والانخراط في الاستعدادات، وذلك بدعوة من مجمع القوبنطيني للتوزيع والإنتاج السينمائي. وتُعتبر هذه المشاركة أولى تجارب سلمى في السينما، مما يجعلها محطة مهمة في مسيرتها الفنية.
ومن المتوقع أن يضم عدد من نجوم المغرب وتونس، رغم أنه لم يتم الكشف بعد عن باقي أسماء فريق العمل. وقد انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي صور جمعت بين نوردو وسلمى رشيد والمخرج ممدوح عبد الغفار، الأمر الذي زاد من حماس الجمهور وترقبه، خاصة وأن النجمان يتمتعان بشعبية كبيرة في بلديهما.
تجارب تمثيلية سابقة لنوردو وسلمى
كان نوردو قد خاض عدة تجارب درامية سابقة من أبرزها مشاركته في الموسم الثاني من مسلسل "فلوجة" الذي عُرض عام 2024. أما سلمى رشيد فقد بدأت خطواتها في عالم التمثيل منذ سنوات حيث شاركت في المسلسل القصير "زهر الباتول" عام 2020، كما جسدت شخصية "مليكة" في المسلسل الكوميدي المغربي "ديرو النية" عام 2023.
ثنائية نشطة فنيًا
أصدر نوردو أحدث أعماله الغنائية مع تراك "بلا بيك" الذي صدر قبل حوالي شهرين، وكان قد دخل قائمة بيلبورد عربية 100 فنان لعدة أسابيع في العام 2024 عن مجمل أرقام الاستماع التي تسجلها أغانيه، بعد سلسلة تعاونات ناجحة في الراب مع رابرز مثل ديدين كانون 16 في تراك "عايش ليلي"، وحتى في البوب وقد قدم تعاونًا مع أحمد سعد وزعيم في أغنية "يا عراف".
أما سلمى رشيد فكانت آخر أعمالها أغنية "قصارة" التي أطلقتها بالتزامن مع عيد الحب الماضي، وحققت تفاعل لافت على منصات التواصل والمنصات الموسيقية. وكانت الفنانة الشابة قد حققت الشهرة بعد مشاركتها في برنامج المواهب آراب آيدل قبل حوالي عشر سنوات.