يواصل الوايلي ترسيخ بصمته في المشهد الموسيقي، مع عودة تراك "الفين وعشرة" إلى الواجهة بعد انتشاره على منصة تيك توك، ما دفعه للدخول مباشرة إلى المرتبة الثانية على قائمة أعلى 50 تيك توك.
منذ صدوره عام 2020، أصبح التراك مرجعًا لمن يريد التعرف على عالم الوايلي. لكنه تحول فجأة إلى ترند هائل على تيك توك، حيث صمم له المستخدمون إشارات يد وتعبيرات، وكأنها كلمات يستوحونها من إيقاعه وجمل الكيبورد اللحنية. وقد شارك آلاف المستخدمين في هذا الترند خلال الأسبوع الماضي، من ضمنهم عشرات المستخدمين الأجانب.
يمزج التراك بين مقاربات موسيقية متعددة، حيث يحاكي صوت الكيبورد جملًا قصيرة تروي قصة بالألحان، بينما يستمد إيقاع الدرامز تلويناته من المقسوم. لا يحتوي التراك على أي صوت بشري، باستثناء صرخة مفاجئة تتخلله قبل البيت دروب، ما يعزز من طابع التشويق في بنيته.
عند نهايته، ينزلق التراك بسلاسة إلى عالم الموسيقى الإلكترونية الراقصة، في مثال على أسلوب الوايلي الإنتاجي الذي يتلاعب بالأنماط ويعيد تشكيلها وفق رؤيته الخاصة.