بعد أن انتهينا خلال مقابلة بيلبورد عربية مع النجمة أنغام من طرح الأسئلة المتعلقة بألبومها الأحدث " تيجي نسيب"، وشرح أنغام حول تفاصيل الألبوم بدءً من اختيار الأغاني، ووصولًا إلى عرض الألبوم في تايمز سكوير في نيويورك، كان قد حان الوقت لفقرتنا النارية التي ستجيب فيها أنغام بسرعة و بدون تفكير على أسئلة خطرت في أذهاننا وأذهان محبيها وجمهورها في الوطن العربي.
في البداية سألنا نجمة غلاف شهر أكتوبر، عن الصفة التي تتمنى أن يتعلمها أولادها منها فكانت إجابتها الصبر. وبالحديث عن الصفات، أكدت لنا أنغام أنه لا توجد أي صفة ترغب في تغييرها في نفسها، مما يعزز الصورة التي نحملها عنها كامرأة واثقة من نفسها ومؤمنة بذاتها وقراراتها. كما أشارت أنغام إلى أنها لا تستطيع تخيل حياتها بعيدًا عن الموسيقى حيث صرحت بأنها لو لم تكن مطربة مشهورة لاختارت أن تكون مدرّسة موسيقى، وأطلعتنا أيضًا على أحد طقوسها الخاصة، حيث أنها بعد الاستيقاظ من النوم، تفضل الجلوس مع نفسها على سريرها لمدة ساعة قبل أن تبدأ يومها.
قدمت أنغام عملًا دراميًا واحدًا من بطولتها وهو مسلسل "في غمضة عين" عام 2013، والذي شاركتها ببطولته الفنانة داليا البحيري وقد حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه، وسألناها إذا كانت ترغب في تقديم عمل تمثيلي آخر فمن هو المخرج الذي تود العمل معه، فكانت إجابتها المخرج الكبير شريف عرفة. وعند الحديث عن الفنانين الذين تحب متابعة أعمالهم الجديدة خصت بالذكر الفنان أكرم حسني الذي شارك في ألبومها الأخير "تيجي نسيب"من خلال عملين، أحدهما الأغنية الرئيسية في الألبوم والتي أظهرت جانبًا مختلفًا من شخصيته المعروفة بالكوميديا سواء في أدواره أو لقاءاته الفنية. كما ظهر من حديثها حبّها للأعمال الكوميدية، حيث ذكرت أيضًا بجانب أكرم حسني الفنان شيكو والفنان هشام ماجد، أما من الفنانات فأعربت عن إعجابها بكل جديد تقدمه منى زكي.
وكان لابد لنا أن نسألها عن صحة ما يُتداول حول فيديو كليب أغنية "شنطة سفر" التي حققت نجاحًا كبيرًا في التسعينيات وشاركها في بطولته الفنان طارق لطفي، حيث ترددت مؤخرًا شائعات بأنها باعت سيارتها الخاصة لاستكمال تصوير هذا الفيديو، وكانت المفاجأة تأكيد أنغام لأن ما يتردد صحيح بالفعل. كان الفيديو كليب من إخراج الراحل عاطف الطيب الذي قدم إسهامات كبيرة في السينما بأفلام مثل "الحب فوق هضبة الهرم" و"ضد الحكومة" و"كتيبة الإعدام"، وبسبب رؤيته وبصمته السينمائية المميزة خرج الفيديو بشكل أقرب إلى الفيلم القصير، مما جعله مكلفًا في ذلك الوقت خاصة مع تعدد أيام التصوير، مما دفع أنغام لبيع سيارتها لتغطية تكاليف الإنتاج من مالها الخاص.